لمحبي كرة القدم.............
صفحة 1 من اصل 1
لمحبي كرة القدم.............
كرة القدم من منظور اسلامي
..
.
كرة القدم الان ليست مجرد لعبة رياضية ولكن اصبحت لعبة سياسية، وثقافة شعوب..
اصبحت لغة تحاور بين الشباب.. ويمكن من خلال هذه اللعبة الوصول لوجدان الشباب والاطفال والنساء والشيوخ .
فالتطور الذى حدث فى كرة القدم المصرية جعلها ثقافة شعب
0اصبحت بماذق اسلامى 0
عندما نطبق قوانين هذه اللعبة نجدها تلمس الواقع بشكل واضح، فالمستطيل الاخضر يسكنه فريقين، كل فريق يبحث عن الفوز ولايقبل التعادل الا فى احوج الظروف. فنجد ان فى كثير من الاحيان يظل احد الفريقين هو المسيطر ويستطيع تحقيق الاهداف ويظل متميزا حتى لو لم ينجح فى بعض الجولات فهذا لا يمثل خسارة بالنسبة له ولكنها جولة خسرها ولم تمثل فشل له.
يمكن الاستفادة من كرة القدم على المستوى الشخصي والاجتماعي والدولي،..
.
فالمستطيل الاخضر بالنسبة لكل انسان يمثل الدنيا التى نعشيها وافراد اللعبة الذين يسكنون هذا المستطيل الاخضر هما انت والشيطان فالمعركة بينكم مستمرة وكل واحد يبحث عن هدف!!
.
ولكن فى هذه المعركة لا تقبل بان تكون دائما مغلوبا ولكن تظل دائما غالبا واحرص دائما على ان تكون انت المستحوذ على الملعب ولا تسمح له بالمرور فى المنطقة الخاصة بك..
وكن انت دائما المسدد للاهداف فى مرماه.
.
اما حكام هذه المعركة هم القران والسنة وراية التحكيم الخاصة بهم عادلة وناصفة ولكن اذا حدث وتغلب عليك فلا تعتبر ذلك فشلا ولكنها مجرد جولة خسرتها واحرص دائما على التدريب والاخذ بالاسباب مع التوكل على الله فمن المؤكد ستحقق فوزا متوجا .
.
اما على المستوى الاجتماعي فمعركة القيم النبيلة والاخلاق الاسلامية مع المجتمع فهى ايضا معركة تظل بينهم تحاول كلا منهما جاهدة لتحقق اهدافها والوصول للمرمى الاخرى.
.
اما على المستوى الدولى فهى معركة بين دول كبيرة عظمى صعدت على اكتاف الدول الصغيرة و الضعيفة التى ينهبون ثرواتهم وهذا ليس لقوتهم ولكن لضعف الدول الاخرى، وجعلت من جولة خسرتها فشلا ملازما له ابدا الدهر.
.
دروس مستفادة من كرة القدم
.
اولا: بالنسبة للجهاز الفني استطاع ان يخلق روح العمل الجماعي بين افراد الفريق، والحب فيما بينهم والترابط والتآخي والهمة العالية والصبر والعمل مع التوكل على الله للوصل لفوز مستحق متوج بالاداء الفني الرائع والاخلاق الاسلامية الجميلة واحترام الفريق الاخرى في كل الاحوال وعدم الاساءة.. فخرج منتج رياضي اسلامى رائع .
.
فالاسلام دين وسطية لم يحرم شيئا قط ما دام لم يتجاوز حدود الله ورسوله..
كرة القدم لعبة ولكن عندما مارسها اللاعبين بمنظور اسلامى خرجت تلك النتيجة المشرفة لعب عالى واداء رائع .
استطاع ايضا الجهاز الفني ان يدرب كل لاعب على اللعب فى اكثر من مكان فنجد لاعب وسط يلعب مهاجم ويلعب يمينا ويسارا ويحرز اهدافا، كل ذلك قلل من فرص استغلال غياب اى لاعب عن مكانه وبالنسبة لللاعبين فكان الحب مثلا واضحا فيما بينهم والتعاون والترابط.. ونجاح اى لاعب يمثل نجاحا لكل افراد الفريق وايضا التزام اللاعبين باخلاق ديننا العظيم، وضبط النفس، وتحمل الضغوط والاصرار والعزيمة والعمل باقصى جهد مع التوكل والاعتماد على ان الفوز من عند الله
(عمل +اصرار+هدف +ايمان وعزيمة + توكل = نجاح متوج )
.
فما حدث كان تطبيقا عمليا لكثير من المفاهيم الاسلامية التى رسخت فى قلوبنا جمعيا وفى قلوب الكثير من غير المسلمين عندما يتوفر جهاز فنى ناجح لاى مجال سيكون هناك فوزا متميزا.
هناك تجاوزات حدثت من الشعوب فى طرق الاحتفال فما حدث لم يكن سببه الفرحة المفرطة ولكن كانت ضغوط نفسية تعيشها الشعوب وشحنات من الالم والحسرة وخيبة الامل فكانت تلك الفرحة التى حرم منها الشعوب نافذة لالقاء الهموم والبحث عن امال تسعى الشعوب لتحقيقها..
فالنجاح بعد جهد وكفاح يكون له مذاق خاص .
.
ويارب تتوالى الانتصارات والنجاحات فى كل المجالات لكى نحقق الانتصار الذى هو اكبر واعظم الانتصارات عودة المسجد الاقصى ..
..
.
كرة القدم الان ليست مجرد لعبة رياضية ولكن اصبحت لعبة سياسية، وثقافة شعوب..
اصبحت لغة تحاور بين الشباب.. ويمكن من خلال هذه اللعبة الوصول لوجدان الشباب والاطفال والنساء والشيوخ .
فالتطور الذى حدث فى كرة القدم المصرية جعلها ثقافة شعب
0اصبحت بماذق اسلامى 0
عندما نطبق قوانين هذه اللعبة نجدها تلمس الواقع بشكل واضح، فالمستطيل الاخضر يسكنه فريقين، كل فريق يبحث عن الفوز ولايقبل التعادل الا فى احوج الظروف. فنجد ان فى كثير من الاحيان يظل احد الفريقين هو المسيطر ويستطيع تحقيق الاهداف ويظل متميزا حتى لو لم ينجح فى بعض الجولات فهذا لا يمثل خسارة بالنسبة له ولكنها جولة خسرها ولم تمثل فشل له.
يمكن الاستفادة من كرة القدم على المستوى الشخصي والاجتماعي والدولي،..
.
فالمستطيل الاخضر بالنسبة لكل انسان يمثل الدنيا التى نعشيها وافراد اللعبة الذين يسكنون هذا المستطيل الاخضر هما انت والشيطان فالمعركة بينكم مستمرة وكل واحد يبحث عن هدف!!
.
ولكن فى هذه المعركة لا تقبل بان تكون دائما مغلوبا ولكن تظل دائما غالبا واحرص دائما على ان تكون انت المستحوذ على الملعب ولا تسمح له بالمرور فى المنطقة الخاصة بك..
وكن انت دائما المسدد للاهداف فى مرماه.
.
اما حكام هذه المعركة هم القران والسنة وراية التحكيم الخاصة بهم عادلة وناصفة ولكن اذا حدث وتغلب عليك فلا تعتبر ذلك فشلا ولكنها مجرد جولة خسرتها واحرص دائما على التدريب والاخذ بالاسباب مع التوكل على الله فمن المؤكد ستحقق فوزا متوجا .
.
اما على المستوى الاجتماعي فمعركة القيم النبيلة والاخلاق الاسلامية مع المجتمع فهى ايضا معركة تظل بينهم تحاول كلا منهما جاهدة لتحقق اهدافها والوصول للمرمى الاخرى.
.
اما على المستوى الدولى فهى معركة بين دول كبيرة عظمى صعدت على اكتاف الدول الصغيرة و الضعيفة التى ينهبون ثرواتهم وهذا ليس لقوتهم ولكن لضعف الدول الاخرى، وجعلت من جولة خسرتها فشلا ملازما له ابدا الدهر.
.
دروس مستفادة من كرة القدم
.
اولا: بالنسبة للجهاز الفني استطاع ان يخلق روح العمل الجماعي بين افراد الفريق، والحب فيما بينهم والترابط والتآخي والهمة العالية والصبر والعمل مع التوكل على الله للوصل لفوز مستحق متوج بالاداء الفني الرائع والاخلاق الاسلامية الجميلة واحترام الفريق الاخرى في كل الاحوال وعدم الاساءة.. فخرج منتج رياضي اسلامى رائع .
.
فالاسلام دين وسطية لم يحرم شيئا قط ما دام لم يتجاوز حدود الله ورسوله..
كرة القدم لعبة ولكن عندما مارسها اللاعبين بمنظور اسلامى خرجت تلك النتيجة المشرفة لعب عالى واداء رائع .
استطاع ايضا الجهاز الفني ان يدرب كل لاعب على اللعب فى اكثر من مكان فنجد لاعب وسط يلعب مهاجم ويلعب يمينا ويسارا ويحرز اهدافا، كل ذلك قلل من فرص استغلال غياب اى لاعب عن مكانه وبالنسبة لللاعبين فكان الحب مثلا واضحا فيما بينهم والتعاون والترابط.. ونجاح اى لاعب يمثل نجاحا لكل افراد الفريق وايضا التزام اللاعبين باخلاق ديننا العظيم، وضبط النفس، وتحمل الضغوط والاصرار والعزيمة والعمل باقصى جهد مع التوكل والاعتماد على ان الفوز من عند الله
(عمل +اصرار+هدف +ايمان وعزيمة + توكل = نجاح متوج )
.
فما حدث كان تطبيقا عمليا لكثير من المفاهيم الاسلامية التى رسخت فى قلوبنا جمعيا وفى قلوب الكثير من غير المسلمين عندما يتوفر جهاز فنى ناجح لاى مجال سيكون هناك فوزا متميزا.
هناك تجاوزات حدثت من الشعوب فى طرق الاحتفال فما حدث لم يكن سببه الفرحة المفرطة ولكن كانت ضغوط نفسية تعيشها الشعوب وشحنات من الالم والحسرة وخيبة الامل فكانت تلك الفرحة التى حرم منها الشعوب نافذة لالقاء الهموم والبحث عن امال تسعى الشعوب لتحقيقها..
فالنجاح بعد جهد وكفاح يكون له مذاق خاص .
.
ويارب تتوالى الانتصارات والنجاحات فى كل المجالات لكى نحقق الانتصار الذى هو اكبر واعظم الانتصارات عودة المسجد الاقصى ..
مي مي59- المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
العمر : 26
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى