رسالة لصديقتي العزيزة
صفحة 1 من اصل 1
رسالة لصديقتي العزيزة
هذا الموضوع أقدمه لصديقتي العزيزة (رهف)التي فارقتني هذا العام و أتمنى ان تقرأه
ولكل من له صديق عزيز وغالي فل يهديه تلك الرسالة
ما أسهل أن تجد صديقا، صديقا
حميما يحبك ويغار عليك، ولكن ما أصعب أن تحتفظ به أو أن يبقي على صداقته ومحبته لك.
فكل شيء في هذا العالم يتغير ويدور حتى الاصدقاء، وهذه سنة من سنن الحياة المعاصرة
وأحد قوانينها الذي يصعب عليك أن تغيره أو أن تلغيه ولكن عليك بدلا من ذلك التأقلم معه
والعمل من خلاله.
لا تيأس من سنة الحياة مهما كانت صعبة
لا شك انك تيأس عندما ترى صديق عمرك ورفيق دربك الذي أفنيت معه أيامك ينساك في
لحظة أنت بحاجة فيها إليه، وقد تصاب بالإحباط عندما تشعر أن ذلك الاخ والصديق يغيب
عنك ولايسأل ورغم كل دعوات المحبة التي تقدمها له وضرورة أن يحب الإنسان لأخيه
ما يحبه لنفسه التي تدعو لها الديانات، وأقوال الفلاسفة والحكماء، إلا أن البشر كما
هم لا زالوا يقيمون علاقاتهم وفق مصالحهم الخاصة وتحكمهم شهواتهم ورغباتهم،
ينهش كل منهم في الآخر
هل نعيش محبطين طيلة العمر نذرف الدموع على أيام زمان ؟؟ لن تكون حياة إذن، ستكون
جحيما بكل تأكيد. ستكون غابة نتصارع فيها دون أي ضمان بالفوز في النهاية .
وفي الوقت الذي نخسر فيه صديقا علينا البحث عن سبب تغيره فالإنسان كما الأشياء
مرتبط بالزمان ويتغير بتغيره، فالصديق هو الصديق في زمان معين وليس في كل الازمنة،
والوفي هو الوفي في زمن معين قد يزيد وفاء وقد يصبح يتغير تغيرا كبيرا
اذن علينا قبل ان تخسر صديقا أحببته عليك البحث دائما عن أصدقاء جدد، يملؤون
حياتك محبة وسعادة، وإذا أشاح عنك بوجهه صديق قديم، أو قريب يرى أنه أفضل منك
أو أعلى درجة، فلتبحث في وجوه الآخرين عمن يشرق وجهه أملا وعطاءاً . إنها سنة
الحياة الأكثر قسوة لكنك مجبر على التعامل معها .
هذه رسالة كتبها صديق لصديقه عندما تركه وباع أخوته وصداقته
صديقتي
في لحـظات كـثيرة أقف و أطـلـق صرخـات متحـدية في وجه الكـون .. لا إلى شيء سوا
إني أود أن انفس عن شيء بداخلي اعلم ما هو هذا الشيء أحيانا وأجهله أحيانا
كثيرة..
الحُب الحقيقي هو غاية المنال ولكنه يـظـل بعـيدا بُعْـد النجـوم ..
يدي تـَقـْصُرُ عن نيله..
نفـسي تتـعـطـّـشُ إلى لـُقـْيـاه..
والأيام تمـضي ..
وللعـمر شمسُُ تغـرُب ..
فـهـل ستـطـول لـحـظـات وقـوفي متـأمّـلاً نجم الحب الذي يـتـوسـط كـبـد
السـماء أسـتجـديـه
الـدنـو بعـد أن ضاقت علي دنياي وغـلف روحي صـقـيع الفـشل في الـصعـود إليه؟؟
أم قـد قُـدر لي أن أعيش بدون المحبه والصداقة ؟
من هـنا كـان لي سـؤال يا أخي الذي لم تلده أمي فهل لديك الإجابة عليه؟؟
هـل تستطيع أحـلامـنا السمو إلى أعلى درجات الحب التي هي مـن صنع تفكيرنا
قـاصرة على النـفـس الحـالمة في داخلنا؟؟ .. هل هي مصا ئد لأرواحـنا؟؟ .. أم هي
نُـقـط بداياتً لانطلاقاتنا؟
لقد أُسرت نفسي في نـطـاق حـلماً عـشـقـتـه روحي ..
و هو المحبة الصادقة..
ولكن هل من الصعب على من مثلي تحـقـيـقـه؟؟.. وما هي أسباب عجزي عن نيل هذا
الشرف العظيم؟؟
ما هـو الحـل ؟
هـل ارفـع الراية البيضاء و اصبح خاسراً في دنيا الأحلام الوردية وهي دنيا الاخوة والصداقة ؟؟
أم أبقى أسيراً لهذا الشعور الجميل بالحب.. و استمر في المحاولة للوصول والرقي
لمصاحبة نجم الحب حتى تـنـقـطـع سلاسل الضـوء عن عـيني ؟
أم خيراً لي أن اعـصم نفسي عـن ذلك الحـلم؟؟ وهل سأقوى عـلى فـك أسر روحي؟؟
أم أكون أنا الخـاسر الوحـيد في معـركة التحـرير؟؟
وإن حـقـت الخـسارة هـل يجـوز لـي أن أقـول عـن عن نفسي باني خاسر؟؟
بالرغم من إنها ستكون المعركة الأخيرة في حياتي ..
هل سأكون راضي عن نفسي بالخسارة أمام معركة الحب والاخوة؟؟
و كيف ستكون نظرتي للحياة من بعدها؟؟
و كيف سأعيش مع نفسي طيلة أيام عمري الباقية ؟
إنها من اصعب المعارك لا أقوى على تحمل خسارتها أمام من اغليه
وسأقولها أمامك أنت بالذات.. لأنك الأخ والصديق والنفس وغطاءاً لي ..ولا ارغب
ابداً أن أبدو أمامك جناحاً منكسراً حتى لا ترأف بحالي مما أقول ..وحتى لا تدخل
لنفسي همجية الإنسان فأحس بامتهان الكرامة فيفعل بي الشيطان فعله وأفقدك..
لأني احتاجك أنت دونا عن الناس أجمعين ..
هل تعتقد يا صديقي بان مثلي خُلق من اجل المحبه وقدم ثم خسر؟؟
صديقي وأخي
أن مواجهة النفس من اصعب أنواع الجهاد ..
وقـمع أهوائها التي هي غـالبا ما تـقـودنا إلى جـرف الهلاك إنهُ برأيي لأعـظـم
انتـصار ..
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا
من الذي يقـوى على مواجهة النفـس ومجاهـدتها ؟؟
من الذي يكسر الحاجز الذي يفـصله عـن نفسه ؟؟
من منا يتقن فن الحوار مع نفسه ؟؟
إن الكـثير منا يعجـزون عـن إقـناع أنـفـسهم بأي شيء و أنا من هذه الفئة من
الناس..
من فئة الناس المتقلبون دائماً..
فـما هـو السـبـيـل للحـياة من اجل الحب ونحـن نجـهـل مفـاتيح أسرار
الانتصار للسمو إلى أعلى درجاته؟؟ .. نجـهـل تراكيب أنفـسنا .. لا نعـرف كـيف
نخـتار
الطـريق لتحـقـيق ذواتـنا..
فما هو الحل في رأيك؟؟ و الحيـاة من اجل الحب ..هو صراع من أجـل البقاء في
غابته..
وهـنا يبرز سؤال أيـضا .. على أي حال يودّ كـل فرد منا أن يبقى ؟؟
أعتبر هذا التساؤل هو شرارة البدء لأي حـلم ..
وماذا عن الحب هل هو موجود الآن ؟؟..
و ماذا و كيف و لماذا هي بداية لأسئلة كثيرة تنتظر المخاض لمولود المحبة الصافية الجديدة..
فهل يا ترى لديك الجواب على كل هذه الأسئلة يا شقيق حياتي ؟؟؟
لا ارغب بجرح يدمي قلبي طيلة أيام حياتي ..
ارغب بان يسير مركبي بهدوء بعيدا عن أي عواصف أخرى في بحر الحياة ..
لأنه يا آخي لن يصمد أمام عواصف الحب و الشوق ..و سيتحطم مع أول عاصفة تواجهه
..
لان الدهر و ما تعرض له من قسوة عواصف الحب جعلته هشا من السهل تحطيمه ليكون
ذكرى جميلة في خيال من رسى هذا المركب في شواطئهم..
لذا فقد قررت أن أرحل ..
وان لا املك قلبي لأيا كان ..
وان أعيش كالآخرين والزم الصمت فهو خير وسيلة لجراحنا
وصدقني يا آخى أن كان كتب على حياتي أن أعيش بها بلا صدق واخوة فسأقولها أمامك ..
ولكن ماذا اقول .. هذه الأقدار وهذه الظروف هي من تسيرنا ولسنا نحن من نسيرها .
صديقتي
أنت دافعي وتعلمت على يديك الصداقة الصادقة..
البعيدة عن أي مصلحة آنية ..أو غاية مستقبلية.. لكنني فقدتها
ارغب فيك بقربي بروحك تعانق روحي لتفهمها كما هي ..
في حالةً هي اكثر من صداقة وحب اخوي وترقى لتكون اندماجاً روحياً..
فهل نسيت ذلك على ذلك؟؟؟
هل مازلت تتذكر صندوق عطري بالامس هل مازالت رائحته باقيه معك
هل تذكر علبه الشوكولاته التي أهديتها إليك هل مازال طعمها في شفتيك
أم أنك نسيت ذلك كله
صديقتي وأختي
لم يبقى الان الا أن أرحل إلى مكان أواسي به صدمتي المريره
وأن اكتب للزمن القاسي عن ضياعك لي فعذراً يازمن هذا مافعله صديقي بي
تركت مذكراتي هنا كتبتها بحبري دمي ودمعي
لعلك ياصديقي تقرأها فلربما مع الايام تبحث عني
هل تناديني ؟؟؟ أم أنك بعت كل شئ بيننا في سبيل إرضاء النفس والهوى
ولكل من له صديق عزيز وغالي فل يهديه تلك الرسالة
ما أسهل أن تجد صديقا، صديقا
حميما يحبك ويغار عليك، ولكن ما أصعب أن تحتفظ به أو أن يبقي على صداقته ومحبته لك.
فكل شيء في هذا العالم يتغير ويدور حتى الاصدقاء، وهذه سنة من سنن الحياة المعاصرة
وأحد قوانينها الذي يصعب عليك أن تغيره أو أن تلغيه ولكن عليك بدلا من ذلك التأقلم معه
والعمل من خلاله.
لا تيأس من سنة الحياة مهما كانت صعبة
لا شك انك تيأس عندما ترى صديق عمرك ورفيق دربك الذي أفنيت معه أيامك ينساك في
لحظة أنت بحاجة فيها إليه، وقد تصاب بالإحباط عندما تشعر أن ذلك الاخ والصديق يغيب
عنك ولايسأل ورغم كل دعوات المحبة التي تقدمها له وضرورة أن يحب الإنسان لأخيه
ما يحبه لنفسه التي تدعو لها الديانات، وأقوال الفلاسفة والحكماء، إلا أن البشر كما
هم لا زالوا يقيمون علاقاتهم وفق مصالحهم الخاصة وتحكمهم شهواتهم ورغباتهم،
ينهش كل منهم في الآخر
هل نعيش محبطين طيلة العمر نذرف الدموع على أيام زمان ؟؟ لن تكون حياة إذن، ستكون
جحيما بكل تأكيد. ستكون غابة نتصارع فيها دون أي ضمان بالفوز في النهاية .
وفي الوقت الذي نخسر فيه صديقا علينا البحث عن سبب تغيره فالإنسان كما الأشياء
مرتبط بالزمان ويتغير بتغيره، فالصديق هو الصديق في زمان معين وليس في كل الازمنة،
والوفي هو الوفي في زمن معين قد يزيد وفاء وقد يصبح يتغير تغيرا كبيرا
اذن علينا قبل ان تخسر صديقا أحببته عليك البحث دائما عن أصدقاء جدد، يملؤون
حياتك محبة وسعادة، وإذا أشاح عنك بوجهه صديق قديم، أو قريب يرى أنه أفضل منك
أو أعلى درجة، فلتبحث في وجوه الآخرين عمن يشرق وجهه أملا وعطاءاً . إنها سنة
الحياة الأكثر قسوة لكنك مجبر على التعامل معها .
هذه رسالة كتبها صديق لصديقه عندما تركه وباع أخوته وصداقته
صديقتي
في لحـظات كـثيرة أقف و أطـلـق صرخـات متحـدية في وجه الكـون .. لا إلى شيء سوا
إني أود أن انفس عن شيء بداخلي اعلم ما هو هذا الشيء أحيانا وأجهله أحيانا
كثيرة..
الحُب الحقيقي هو غاية المنال ولكنه يـظـل بعـيدا بُعْـد النجـوم ..
يدي تـَقـْصُرُ عن نيله..
نفـسي تتـعـطـّـشُ إلى لـُقـْيـاه..
والأيام تمـضي ..
وللعـمر شمسُُ تغـرُب ..
فـهـل ستـطـول لـحـظـات وقـوفي متـأمّـلاً نجم الحب الذي يـتـوسـط كـبـد
السـماء أسـتجـديـه
الـدنـو بعـد أن ضاقت علي دنياي وغـلف روحي صـقـيع الفـشل في الـصعـود إليه؟؟
أم قـد قُـدر لي أن أعيش بدون المحبه والصداقة ؟
من هـنا كـان لي سـؤال يا أخي الذي لم تلده أمي فهل لديك الإجابة عليه؟؟
هـل تستطيع أحـلامـنا السمو إلى أعلى درجات الحب التي هي مـن صنع تفكيرنا
قـاصرة على النـفـس الحـالمة في داخلنا؟؟ .. هل هي مصا ئد لأرواحـنا؟؟ .. أم هي
نُـقـط بداياتً لانطلاقاتنا؟
لقد أُسرت نفسي في نـطـاق حـلماً عـشـقـتـه روحي ..
و هو المحبة الصادقة..
ولكن هل من الصعب على من مثلي تحـقـيـقـه؟؟.. وما هي أسباب عجزي عن نيل هذا
الشرف العظيم؟؟
ما هـو الحـل ؟
هـل ارفـع الراية البيضاء و اصبح خاسراً في دنيا الأحلام الوردية وهي دنيا الاخوة والصداقة ؟؟
أم أبقى أسيراً لهذا الشعور الجميل بالحب.. و استمر في المحاولة للوصول والرقي
لمصاحبة نجم الحب حتى تـنـقـطـع سلاسل الضـوء عن عـيني ؟
أم خيراً لي أن اعـصم نفسي عـن ذلك الحـلم؟؟ وهل سأقوى عـلى فـك أسر روحي؟؟
أم أكون أنا الخـاسر الوحـيد في معـركة التحـرير؟؟
وإن حـقـت الخـسارة هـل يجـوز لـي أن أقـول عـن عن نفسي باني خاسر؟؟
بالرغم من إنها ستكون المعركة الأخيرة في حياتي ..
هل سأكون راضي عن نفسي بالخسارة أمام معركة الحب والاخوة؟؟
و كيف ستكون نظرتي للحياة من بعدها؟؟
و كيف سأعيش مع نفسي طيلة أيام عمري الباقية ؟
إنها من اصعب المعارك لا أقوى على تحمل خسارتها أمام من اغليه
وسأقولها أمامك أنت بالذات.. لأنك الأخ والصديق والنفس وغطاءاً لي ..ولا ارغب
ابداً أن أبدو أمامك جناحاً منكسراً حتى لا ترأف بحالي مما أقول ..وحتى لا تدخل
لنفسي همجية الإنسان فأحس بامتهان الكرامة فيفعل بي الشيطان فعله وأفقدك..
لأني احتاجك أنت دونا عن الناس أجمعين ..
هل تعتقد يا صديقي بان مثلي خُلق من اجل المحبه وقدم ثم خسر؟؟
صديقي وأخي
أن مواجهة النفس من اصعب أنواع الجهاد ..
وقـمع أهوائها التي هي غـالبا ما تـقـودنا إلى جـرف الهلاك إنهُ برأيي لأعـظـم
انتـصار ..
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا
من الذي يقـوى على مواجهة النفـس ومجاهـدتها ؟؟
من الذي يكسر الحاجز الذي يفـصله عـن نفسه ؟؟
من منا يتقن فن الحوار مع نفسه ؟؟
إن الكـثير منا يعجـزون عـن إقـناع أنـفـسهم بأي شيء و أنا من هذه الفئة من
الناس..
من فئة الناس المتقلبون دائماً..
فـما هـو السـبـيـل للحـياة من اجل الحب ونحـن نجـهـل مفـاتيح أسرار
الانتصار للسمو إلى أعلى درجاته؟؟ .. نجـهـل تراكيب أنفـسنا .. لا نعـرف كـيف
نخـتار
الطـريق لتحـقـيق ذواتـنا..
فما هو الحل في رأيك؟؟ و الحيـاة من اجل الحب ..هو صراع من أجـل البقاء في
غابته..
وهـنا يبرز سؤال أيـضا .. على أي حال يودّ كـل فرد منا أن يبقى ؟؟
أعتبر هذا التساؤل هو شرارة البدء لأي حـلم ..
وماذا عن الحب هل هو موجود الآن ؟؟..
و ماذا و كيف و لماذا هي بداية لأسئلة كثيرة تنتظر المخاض لمولود المحبة الصافية الجديدة..
فهل يا ترى لديك الجواب على كل هذه الأسئلة يا شقيق حياتي ؟؟؟
لا ارغب بجرح يدمي قلبي طيلة أيام حياتي ..
ارغب بان يسير مركبي بهدوء بعيدا عن أي عواصف أخرى في بحر الحياة ..
لأنه يا آخي لن يصمد أمام عواصف الحب و الشوق ..و سيتحطم مع أول عاصفة تواجهه
..
لان الدهر و ما تعرض له من قسوة عواصف الحب جعلته هشا من السهل تحطيمه ليكون
ذكرى جميلة في خيال من رسى هذا المركب في شواطئهم..
لذا فقد قررت أن أرحل ..
وان لا املك قلبي لأيا كان ..
وان أعيش كالآخرين والزم الصمت فهو خير وسيلة لجراحنا
وصدقني يا آخى أن كان كتب على حياتي أن أعيش بها بلا صدق واخوة فسأقولها أمامك ..
ولكن ماذا اقول .. هذه الأقدار وهذه الظروف هي من تسيرنا ولسنا نحن من نسيرها .
صديقتي
أنت دافعي وتعلمت على يديك الصداقة الصادقة..
البعيدة عن أي مصلحة آنية ..أو غاية مستقبلية.. لكنني فقدتها
ارغب فيك بقربي بروحك تعانق روحي لتفهمها كما هي ..
في حالةً هي اكثر من صداقة وحب اخوي وترقى لتكون اندماجاً روحياً..
فهل نسيت ذلك على ذلك؟؟؟
هل مازلت تتذكر صندوق عطري بالامس هل مازالت رائحته باقيه معك
هل تذكر علبه الشوكولاته التي أهديتها إليك هل مازال طعمها في شفتيك
أم أنك نسيت ذلك كله
صديقتي وأختي
لم يبقى الان الا أن أرحل إلى مكان أواسي به صدمتي المريره
وأن اكتب للزمن القاسي عن ضياعك لي فعذراً يازمن هذا مافعله صديقي بي
تركت مذكراتي هنا كتبتها بحبري دمي ودمعي
لعلك ياصديقي تقرأها فلربما مع الايام تبحث عني
هل تناديني ؟؟؟ أم أنك بعت كل شئ بيننا في سبيل إرضاء النفس والهوى
مي مي59- المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
العمر : 26
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى