فريق منتخب مصر
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فريق منتخب مصر
بدأ عصام الحضري حارس المرمى الأول في مصر، مسيرته الكروية مع فريق دمياط من الدرجة الثالثة والذي ينتمي الى شمال مدينة دمياط - مسقط رأس رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر. بعد أن ساعد فريقه في تسلق الدرجات، كان موسم واحد في الدرجة الأولى كافيا ليحصل النادي الأهلي على خدمات حارس المرمى المتألق والموهوب الذي وقع عقدا معه عام 1996
في البداية، كانت طريق الحضري نحو مركز أساسي في التشكيلة صعبة المنال كون الحارس الأساسي هو قائد المنتخب المصري أحمد شوبير. بعد أقل من سنة واحدة، حصل الحضري على فرصة اللعب عندما عوض شوبير المصاب في مباراة محلية أمام المريخ. وتألق الحضري في المباراة وحافظ على مركزه الأساسي في الفترة المتبقية من الدوري على حساب شوبير الذي اضطر إلى اعتزال اللعب فيما بعد.
إنضم الحضري بسرعة إلى المنتخب الوطني، رغم انه كان الحارس الثاني في صفوف الفراعنة بعد نادر السيد لنحو أربع سنوات أخرى. وخلال هذه الفترة، واصل الحضري كسب الثقة والمكانة مع فريقه حيث ساهم بشكل فعال في تتويجه بلقب بطل مسابقة دوري أبطال إفريقيا عام 2001 ثم توج هذا الإنجاز بهدف رائع في العام ذاته من ركلة حرة مباشرة من 80 متر في مرمى كايزر تشيفر الجنوب إفريقي في مسابقة الكأس السوبر الإفريقية.
يعتبر الحضري الآن ودون جدال الحارس الأول في بلاده، فنجاحاته مع فريقه وعلى الصعيد الدولي بالإضافة إلى شخصيته المرحة خوله شعبية لا مثيل لها. كما إشتهر الحضري بتقليد المحبب لدى الجماهير بجلوسه فوق العارضة للإحتفال بكل لقب جديد بينها اللقبين القاريين المتتاليين في كأس الأمم الإفريقية عامي 2006 و2008. وهو أختير أفضل حارس مرمى في البطولة في العامين نفسهما.
غير أن شعبيته قد تراجعت منذ انتقاله المثير للجدل إلى صفوف سيون السويسري العام الماضى، عندما حاول الحضري والنادي السويسري استخدام القانون لإتمام الصفقة ضد رغبة الأهلي. بالرغم من انه في نهاية المطاف إنضم إلى سيون، فإن سمعة اللاعب التي لم تكن تشوبها شائبة من قبل، شوهت في المباريات الدولية للمنتحب المصري. وواجه الحضري بالفعل منذ ذلك الحين معارضة واستهجانا من قبل مشجعي ناديه السابق خلال مباريات المنتخب الوطني وفقد عددا من اتفاقات الرعاية. ولم يكن الإنتقال إلى سويسرا جيدا بالنسبة إلى الحضري الذي أعلن نيته البحث عن ناد أوروبي جديد بعد بطولة كأس القارات المقررة في جنوب إفريقيا هذا الصيف و إن كان قد ساهم فى حصول ناديه على كأس سويسرا مؤخرا
نجح قلب الدفاع محمود فتح الله بعروضه الرائعة في انتزاع مركز أساسي في تشكيلة المنتخب المصري الأول على الرغم من دفاعه عن ألوان فريق محلي متواضع هو غزل المحلة.
بدأ فتح الله تألقه على الساحة الدولية بعد إختياره ضمن تشكيلة المنتخب المصري تحت 23 عاما، قبل أن ينجح في حجز مكانه ضمن كبار منتخب الفراعنة لأول مرة منذ ثلاث سنوات تحت قيادة المدرب حسن شحاتة. فتح الله قادر أيضا على اللعب كقلب دفاع أو "ليبيرو"، وكان أفضل أداء له بقميص المنتخب المصري في كأس الأمم الإفريقية في غانا عام 2008. كان هناك ركيزة أساسية في خط الدفاع إلى جانب زميليه المدافعين "وائل جمعة" و"هاني سعيد" في الخطة التكتيكية 3-5-2 وتوج مع منتخب بلاده باللقب القاري السادس في تاريخه.
بعد عودته من غانا إنتقل فتح الله إلى صفوف ناديه الحالي الزمالك بعدما رفض عرضا للإنتقال إلى صفوف باريس سان جرمان الفرنسي. يتميز فتح الله بالرقابة اللصيقة وتمركزه الجيد على أرضية الملعب وقراءته الجيدة للمباريات وهي مميزات تعوض إفتقاره إلى السرعة. وهو أيضا لاعب متميز في الكرات الثابتة، وسجل مجموعة من الأهداف على مستوى الاندية بفضل ما يتمتع به من مؤهلات في الكرات العالية.
لاعب دولي آخر بدأ مسيرته الكروية مع فريق غزل المحلة هو أحمد المحمدي قبل أن ينتقل إلى صفوف إنبي عام 2006. وكان الإنتقال إلى صفوف إنبي مفيدا للمحمدي لأنه كان سببا في إستدعائه إلى صفوف المنتخب المصري عام 2007 للمشاركة في بطولة إفريقيا للشباب، وتبعه بسرعة الإستدعاء إلى صفوف المنتخب المصري الأول للمرة الأولى في مباراة دولية ودية ضد ساحل العاج في باريس في آب/أغسطس من العام نفسه.
وبعد أن بدأ مسيرته الكروية كمهاجم، سجل المحمدي في كثير من الأحيان أهدافا لمنتخب بلاده للشباب وفريقهى غزل المحلة. وبمجرد إنضمامه إلى إنبي تحول المحمدي إلى اللعب كمدافع أيمن، حيث سرعته وقدرته على المراوغة وحسه التهديفي جعل منه الخيار الأول في هذا المركز. والواقع أن القدرة الهجومية التي يتمتع بها المحمدي منحته أفضلية على منافسه في هذا المركز أحمد فتحي ضمن الخطط التكتيكية للمدرب حسن شحاتة.
بعد المعاناة التي واجهها دفاع المنتخب المصري في الأونة الأخيرة، حول المدرب حسن شحاتة وجهته إلى مدافع حرس الحدود أحمد سعيد-أوكا- في محاولة منه لتعزيز خياراته في خط الدفاع. وحتى لو لم يبدأ أوكا مشواره مع منتخب بلاده حتى الآن، فإن خبرته القارية مع فريقه يمكن ان تساعده على ضمان مركز له في صفوف المنتخب في حال حصل على فرصة.
يعتبر أحمد خيري أصغر لاعب في صفوف المنتخب المصري وأحد النجوم الواعدة التي يتنبأ لها بمشوار زاهر في المستقبل. تلقن خيري فنون اللعبة مع الإسماعيلي وهو قادر على اللعب في مركز قلب الدقاع وخط الوسط الدفاعي.
على الرغم من اهتمام الأندية الأوروبية بخدماته، أكد خيري عزمه على اللعب موسمين آخرين مع الإسماعيلي من أجل إكتساب الخبرة قبل النظر في العروض المقدمة إليه خارج القارة الإفريقية.
كانت بداية المسيرة الكروية الدولية لهاني سعيد قوية بفضل عروضه في بطولة كأس العالم تحت 17 سنة FIFA التي إستضافتها مصر عام 1997. تألقه في المسابقة خوله الإنتقال إلى الدرجة الثانية في إيطاليا حيث دافع عن ألوان فريق باري، وبعده ميسينا وفيورنتينا فكاتانيا قبل الإنتقال إلى بلجيكا للعب مع فريق مونس عام 2004.
لكن وعلى الرغم من إحترافه في أوروبا في مرحلة مبكرة من مسيرته الكروية، فإن إنتزاعه مكانا في صفوف المنتخب المصري الأول كان صعب المنال. وبالفعل إضطر هذا المدافع الموهوب إلى الإنتظار حتى إعتزال أسطورة الكرة المصرية المتألق هاني رمزي ليضمن مركزا أساسيا في تشكيلة الفراعنة.
وبعد عشر سنوات في البطولات الاوروبية، عاد هاني إلى بلاده للعب مع الإسماعيلي قبل أن يستأثر بعناوين الصحف في المنافسة القوية بين الغريمين التقليديين الزمالك والأهلي على الظفر بخدماته في نهاية موسم 2007/2008. في النهاية كسب الزمالك الرهان وتمكن من التعاقد مع "هاني" في صفقة قياسية محليا بلغت قيمتها مليون يورو، علما بأنه كان يرغب في التوقيع للأهلي.
وسعيد القادر على اللعب كلاعب وسط مدافع، هو شخصية تثير الجدل، فقد قاوم بقوة من أجل العودة إلى قمة مستواه بعد إيقافه لمدة 6 أشهر من قبل لجنة الإنضباط التابعة للإتحاد الإفريقي لكرة القدم عام 2002. وكان سبب الإيقاف ثبوت تناول سعيد منشطات من مادة الناندرولون المحظورة خلال دورة كأس الأمم الإفريقية في العام ذاته في مالي.
كان أحمد فتحي نجما للمنتخب المصري في بطولة العالم تحت 20 عاما في الإمارات عام 2003 ، وعندما منح فرصة خوض مباراته الأولى مع منتخب الكبار وعمره آنذاك 17 عاما، كان فتحي أصغر لاعب في تاريخ المنتخب المصري. وفي وقت من الأوقات كان فتحي يلعب في آن واحد مع منتخبات مصر تحت 20 وتحت 23 و، والكبار.
ويمكن لفتحي اللعب في خطي الدفاع والوسط، وهو كان بين تشكيلة فريق الإسماعيلي خلال خسارته نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2003 أمام أنييمبا النيجيري. وعلى الرغم من تجربتين فاشلتين للإنضمام إلى صفوف أرسنال الإنجليزي، فإنه نجح في الإنتقال إلى الدرجة الأولى الإنجليزية من خلال تعاقده مع شيفيلد يونايتد، إلا أنه عاد الى مصر لينضم إلى الأهلي في أيلول/سبتمبر 2007 بعد ان خاض ثلاث مباريات فقط مع شيفيلد يونايتد. ولكن الكارثة حدثت بعد فترة ليست طويلة من وصوله الى القاهرة، حيث تعرض لإصابة خطيرة في المباراة الاخيرة لفريقه في الموسم الماضى فإبتعد عن الملاعب لمدة 6 أشهر.
بعد ان لعب دورا كبيرا في تتويج مصر باللقبين القاريين عامي 2006 و2008، تردد أن الأهلي رفض عرضا من لاتسيو الايطالي للتعاقد مع فتحي عقب كأس الأمم الإفريقية في غانا عام 2008.
يعتبر حسني عبد ربه منتوجا لمدرسة الشباب في فريق الإسماعيلي، وكان أحد أصغر لاعبي الفريق خلال فوزه بلقب الدوري المصري موسم 2001/2002. في ذلك الوقت جذب أنظار حسن شحاتة الذي كان يشرف وقتها على تدريب المنتخب المصري تحت 20 عاما. إختار شحاتة لاعب الوسط عبد ربه للمشاركة في بطولة كأس العالم تحت 20 عاما التي أقيمت في الإمارات عام 2003 FIFA، حيث بلغت مصر الدور ثمن النهائي قبل أن تخسر أمام الأرجنتين 1-2 بعد وقت اضافي.
إنتقل عبد ربه بعد المونديال الشبابي إلى صفوف ستراسبورج الفرنسي، لكنه ترك النادي بعد ان هبط الى الدرجة الثانية ليعود إلى صفوف ناديه السابق الإسماعيلي لمدة عام واحد على سبيل الاعارة. وبعد ذلك إنتقل على سبيل الإعارة من الإسماعيلي إلى أهلي دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يمتاز لاعب خط الوسط المدافع عبد ربه بجهده الكبير والتمريرات الدقيقة والحاسمة والتسديدات القوية، وهو غاب عن نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي إستضافتها بلاده عام 2006 ونالت لقبها، وذلك بسبب تعرضه للإصابة في اللحظة الاخيرة. إلا أنه عوض ذلك في نسخة عام 2008 في غانا عندما إختير أفضل لاعب في البطولة.
وترددت شائعات بعد تألقه في كأس الأمم الإفريقية في غانا مفادها إهتمام العديد من الأندية الإيطالية والإسبانية والإنجليزية بخدمات عبد ربه الذي يمتاز أيضا بالهدوء والقتالية ما أمن له الإختيار الأول لتسديد ركلات الجزاء.
بعد إستبعاده من صفوف فريق مسقط رأسه النادي المصري بسبب قصر قامته، إضطر الشاب محمد زيدان إلى الإنتقال للعب في الدرجة الثالثة مع فريقه بورفؤاد في محاولة لممارسة كرة القدم. لكن نقطة التحول في مشواره الكروي كانت عندما كان يرافق والده في رحلة عمل إلى الدنمارك حيث اكتشفه بعض كشافة كرة القدم في العاصمة الدانماركية وهو يلعب بكرة في احدى الحدائق العامة فمنح فرصة خوض تجربة في صفوف كوبنهاجن B93 هناك امضى بضعة ايام قبل ان ينضم الى فريق AB كوبنهاجن، واصل الفنان المصري صقل مواهبه قبل الإنتقال إلى صفوف فريق ميدتييلاند -- حيث أصبح واحدا من ابرز النجوم في كرة القدم الدانماركية.
تصدر زيدان لائحة ترتيب الهدافين في الدوري الدانماركي مع فريقه الجديد عام 2004، وعزز مكانته كأفضل اللاعبين المفضلين لجماهير فريقه بتسجيله تسعة أهداف مع الفريق في أول ثلاث مباريات في ملعبه الجديد ارينا ساس -- والتي يطلق عليها مشجعو الفريق إسم "زيدان ارينا". وتجاوزت سمعة زيدان الحدود الدنماركية وأمنت له الإنتقال إلى صفوف فريق فيردر بريمن الألماني. ولكن على الرغم من البداية الرائعة لزيدان في الفترة الإعدادية للموسم الجديد، فإنه سجل ثلاثة أهداف فقط في 15 مباراة في الدوري. وأدى ذلك بفيردر بريمن إلى إعارته لمواطنه ماينتس، حيث لعب بإشراف معلمه المستقبلي: المدرب يورغن كلوب.
بعد استعادته شهية التهديف ورصع سمعته في موسم الإعارة 2005/2006، عاد زيدان إلى ماينتس بصفة نهائية في فترة الإنتقالات الشتوية في كانون الثاني/يناير من الموسم التالي، لكنه لم يتمكن من إنقاذ الفريق من الهبوط. ورغم ما تردد عن إهتمام أندية من إسبانيا وإيطاليا بخدماته، فإن زيدان إختار البقاء في الدوري الالماني مع هامبورج، بيد أن مشواره مع هامبورج استمر لمدة موسم واحد فقط.
لحسن الحظ الفرعوني الموهوب، الذي شكلت صعوبة فرض مؤهلاته الفنية لغزا، بالنسبة للعديد من المدربين الذين أشرفوا عليه، أن مدربه المفضل و أبيه الروحى كلوب الذي يشرف حاليا على تدريب بوروسيا دورتموند، قام بضمه إلى صفوف الأخير صيف 2008.
في الوقت نفسه وعلى الصعيد الدولي، رفض زيدان في البداية دعوات من المنتخب الوطني المصري كونه كان يأمل في الدفاع عن ألوان المنتخب الدانماركي. لكنه لم يتمكن من الحصول على جواز دنماركي فوافق على اللعب لبلده الأم. بعد أن رفض المشاركة مع منتخب بلاده في كأس الأمم الإفريقية التي إستضافها على أرضه عام 2006 وتوج بلقبها، عوض زيدان بمشاركته في النسخة التالية في غانا بعد عامين حيث لعب دورا بارزا في تتويج الفراعنة باللقب.
وبالفعل، سجل زيدان هدفا رائعا بتسديدة نصف طائرة من نحو 35 مترا في المباراة الإفتتاحية التي فازت فيها مصر على الكاميرون 4-2 في غانا، كما أنه مرر كرة حاسمة إلى أبوتريكة سجل منها هدف الفوز في مرمى الكاميرون في المباراة النهائية للبطولة ذاتها.
يعتبر عبد الملك ورقة رابحة في صفوف نادي حرس الحدود المصري، ولعب دورا هاما في النادي عندما أحرز أول ألقابه عندما توج في تشرين الأول/أكتوبر 2008 بلقب كأس مصر بفوزه على إنبي بركلات الترجيح في المباراة النهائية.
يملك عبد الملك بنية جسدية قوية، وهو أحد أبرر اللاعبين تنوعا في أسلوب اللعب في مصر، وبنفس القدر من المهارة في خط الوسط أو الهجوم وكذلك لديه القدرة على التألق في مركز قلب الهجوم أو الجناحين. وللأسف، فإن المصريين يفضلون مواهب وقتالية لاعبين من الطراز الرفيع أمثال محمد بركات ومحمود عبد الرازق ومحمد زيدان ومحمد أبوتريكة ما يعني أن فرص عبد الملك للعب أساسيا تعتبر نادرة.
ويشتهر عبد الملك، المعروف ببتسديداته القوية بقدمه اليمنى، بكونه صاحب أسرع هدف في تاريخ كرة القدم الإفريقية عندما هز الشباك بعد عشر ثوان فقط في مباراة فريقه حرس الحدود مع كالوم الغيني في مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي عام 2006.
من أبرز إنجازات محمد شوقي في مسيرته الدولية مع المنتخب المصري الأول والتي بدأت عندما لعب لأول مرة عام 2001، الهدفان اللذان سجلهما في مرمى المنتخب الكاميروني العملاق ذهابا وإيابا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA. وهو أيضا واحد من اللاعبين القلائل الذين خاضوا جميع مباريات المنتخب المصري في مشواره نحو التتويج باللقب القاري كأس الأمم الإفريقية عامي 2006 و2008.
صقل شوقي موهبته الكروية في الفترة التي أمضاها مع النادي المصري الذي بدأ معه مسيرته الكروية، فتم إختياره من قبل شوقي غريب مدرب منتخب الشباب آنذاك ومساعد مدرب المنتخب المصري الأول حاليا حسن شحاتة، لتمثيل بلاده عام 2001 في بطولة كأس العالم تحت 20 عاما في الأرجنتين.
بعد ان ساهم في إنجاز شباب الفراعنة في كأس العالم FIFA باحتلالهم المركز الثالث، وقع شوقي عقدا مع فريق الأهلي. وتحسن اداء شوقي كثيرا وأصبح ركيزة أساسية في تشكيلة الأهلي وفاز معه بلقب بطل مسابقة دوري أبطال إفريقيا عامي 2005 و2006، قبل ان يقرر ترك بلاده للانتقال إلى صفوف فريق ميدلزبره الإنجليزي بسبب إستيائه من المدير الفني للأهلي البرتغالي "مانويل جوزيه".
ومع ذلك، وباعتبار أن المدير الفني لميدلزبره "جاريث ساوثجيت" لا يشركه كثيرا، فإن شوقي أعلن مؤخرا أنه سيرحل عن صفوف الفريق بعد فشله في تفادي الهبوط إلى الدرجة الأولى. ولكن على الرغم من هذه المعاناة، فإن لاعب خط الوسط المدافع شوقي لا يزال يعتبر الاختيار الأول لمدرب مصر شحاته، ويشكل جزءا حيويا من العمود الفقري لفريقه.
يعتبر محمد حمص خريجا من مدرسة ناشئي فريق الإسماعيلي، وهو أحد أفضل مسجلي الفريق برصيد 6 اهداف. كان حمص احد لاعبي فريق الإسماعيلي الذي بلغ نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا عام 2003، وهو يتميز بمواهبه الفنية ولمساته السحرية التي جعلت منه الآن أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي.
إحتاج حمص (30 عاما) الى بعض الوقت لفرض نفسه كلاعب كرة قدم، لكنه ساهم تألق بشكل كبير هذا الموسم عندما قاد فريقه الى المنافسة على اللقب فنال إشادة المشجعين في جميع أنحاء البلاد، كما أنه نجح في ضمان عودته إلى صفوف المنتخب المصري بعد غياب سنوات طويلة.
عبد العزيز توفيق هو أحد أبرز اللاعبين في الدوري المصري منذ إنتقاله إلى صفوف إنبي عام 2005، وهو قادر على اللعب في خط الدفاع أو في خط الوسط، ويتميز بالجهد الكبير الذي يبذله على ارضية الملعب والمنافسة.
يعتبر سيد معوض مثالا للموهبة والمثابرة بعد أن بدأ مشواره الكروي في الدرجات الدنيا وبذل جهدا كبيرا من أجل الإرتقاء إلى المستوى الدولي. خطواته الأولى في سلم الإرتقاء إلى النجومية بدأت في صفوف فئة الشباب في نادي فى مسقط رأسه الفيوم، الذي كان يلعب في الدرجة الثالثة، قبل الانتقال الى الدرجة الثانية للدفاع عن ألوان الألومنيوم.
وخطا معوض خطوة عملاقة عام 2006 بإنتقاله لأحد أقطاب كرة القدم المصرية وهو النادي الإسماعيلي، قبل ان يصبح الإختيار الأول في مركز الظهير الأيسر في صفوف منتخب بلاده بعد الوفاة المفاجئة والمأساوية للدولي السابق محمد عبد الوهاب. هذا الأخير كان الرقم واحد في مركز الظهير الأيسر في تشكيلة الفراعنة في الفترة بين عامي 2004 و2006.
وعلى خلفية العروض الرائعة له خلال تتويج المنتخب المصري في كأس الأمم الإفريقية في غانا 2008، إنتقل معوض إلى صفوف نادي طرابزون سبور التركي على سبيل الإعارة. وفي أقل من أربعة أشهر عاد إلى بلاده للإنضمام إلى صفوف الأهلي.
تابع معوض تألقه وإن قام في بعض الأحيان بإرتكاب هفوات دفاعية، وهو نافس بضراوة من أجل إنتزاع مركز أساسي في صفوف الأهلي منذ إنضمامه إلى صفوف النادي القاهري، حيث أن المدرب البرتغالي للأهلي "مانويل جوزيه" يميل إلى تفضيل الظهير الأيسر الدولي الأنغولي "جيلبرتو".
يعتبر المداقع الأيسر أحمد فرج خريج أكاديمية الأهلي الخاصة بالناشئين. بعد أن تدرج في الفئات العمرية للنادي القاهري، تم بيعه إلى فريق سوشو الفرنسي وعمره 18 عاما. الانتقال من أقوى الفرق في القارة السمراء إلى أضعف فريق في الدوري الفرنسي كان صعبا، وبالتالي عاد فرج الى ناديه السابق بعد ذلك بوقت قصير. ومرة أخرى فشل فرج في فرض نفسه في صفوف الأهلي، فحط الرحال أخيرا في أحد أبرز منافسي الأهلي وهو فريق الإسماعيلي، حيث تحول من لاعب وسط إلى مدافع أيسر.
يتمتع فرج بقدم يسرى قوية ودقة في التسديد، وهو كان أحد أفضل اللاعبين المصريين الذين تألقوا في صفوف منتخب بلاده عندما فشل في تخطي الدور الأول في كأس العالم تحت 20 عاما في هولنداFIFA
يعتبر عبد الواحد مسعود السيد عنصرا دائما في صفوف الفراعنة، لكنه يبقى الإختيار الثاني في التشكيلة حيث لم يتمكن حتى الآن من إزاحة عصام الحضري وإحكام قبضته على القميص رقم 1 في المنتخب الوطني. بيد أنه ما زال لاعبا مهما للغاية بالنسبة إلى ناديه الزمالك، ويدرك المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة جيدا ان السيد قادر على التألق كما كانت الحال في المباراة التي تعادل فيها المنتخب المصري مع نظيره الكاميروني 0-0في كأس الأمم الإفريقية عام 2004
بدأ أحمد حسن القائد الحالي لمنتخب الفراعنة الحالي مسيرته الكروية مع فريق أسوان، لكن لم يصنع لنفسه إسما سوى عند إنضمامه إلى صفوف فريق الإسماعيلي. أصبح لاعب الوسط المهاجم حسن بسرعة نجما في صفوف فريقه، ولفت أنظار عدد من الاندية الاوروبية.
ولذا قرر حسن الإحتراف في أوروبا بعد ثلاثة مواسم مع الإسماعيلي ساهم خلالها مساهمة فعالة في تتويج المنتخب المصري بلقب كأس أمم إفريقيا عام 1998 في بوركينا فاسو عندما سجل هدفا في المباراة النهائية في مرمى جنوب افريقيا. وكانت تركيا وجهته الأولى في القارة العجوز، حيث بقي لمدة ثماني سنوات ولعب لأربعة أندية مختلفة بينها بشيكتاش
ورغم ما تردد في وسائل الإعلام عن إهتمام الأندية القطرية بخدماته، قرر حسن البقاء في أوروبا، ووقع عقدا مع أندرلخت البلجيكي. وتبين بعد ذلك أن هذا القرار كان حكيما، وساهم حسن في قيادة فريقه الجديد إلى إحراز لقب بطل الدوري البلجيكي والكأس السوبر البلجيكية في أول موسم له معه. في عام 2008 عاد إلى بلاده لينضم الى الأهلي، وكان ضمن تشكيلة الأخير في بطولة العالم للأندية في اليابان حيث حل الأهلي سادسا.
على الصعيد الدولي، بدأ حسن مسيرته مع المنتخب المصري الأول عام 1997 وشارك منذ ذلك الحين في جميع نهائيات كأس الأمم الإفريقية حتى الآن. ونجح الفراعنة في إحراز اللقب القاري 3 مرات في النسخ الست التي شارك معه "حسن" فيها، كما أنه تصدر لائحة الهدافين في نسخة 2006 التي استضافتها مصر وإختير فيها أفضل لاعب.
يتميز أحمد عبد الغني البالغ من العمر 28 عاما بجهده الكبير على أرضية الملعب وتفوقه في الكرات العالية والفعالية أمام المرمى، لكنه ظهر على الساحة في وقت متأخر كونه لم يستدع إلى صفوف المنتخب للمرة الأولى سوى العام الماضي. برز في الموسم الماضي بعد أن ساهم في بلوغ فريقه حرس الحدود دور المجموعات في مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، لكنه لا يملك حظوظا كبيرة للعب أساسيا في صفوف الفراعنة بالنظر إلى المنافسة القوية مع لاعبين أمثال ميدو وعمرو زكي ومحمد زيدان ومحمد أبوتريكة.
يعتبر محمد محسن أبو جريشة جزءاً من عائلة أبو جريشة الشهيرة التي عرفت دوماً بتزويدها للاعبين لنادي الإسماعيلي. وكانت المشاركة الأولى لأبو جريشة مع الفريق الأول في 2003 وكان جزءاً من الفريق الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا في نفس العام.
وفي السنوات التالية، عانى أبو جريشة في إيجاد مكان أساسي مع نادي الإسماعيلي لينضم إلى نادي زهيجيانج لوتشينج الصيني على سبيل الإعارة في فبراير 2008 ليصبح أول لاعب مصري يلعب في الدوري الصيني.
وبعد انتهاء فترة إعارته، عاد المهاجم إلى الإسماعيلي في ديسمبر 2008 ووقّع عقداً جديداً لثلاث سنوات وساعد فريقه للحصول على المركز الثاني في الدوري المصري الممتاز.
وكانت المرة الأولى التي يشارك فيها أبو جريشة مع المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم FIFA أمام الكاميرون في 2005.
وائل جمعة هو أحد أفضل المدافعين في كرة القدم الإفريقية. وقد تم إختياره ضمن أفضل تشكيلة في القارة السمراء من قبل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) في الفترة بين عامي 2006 و2008. تألق بفضل الرقابة اللصيقة لنجوم القارة السمراء أمثال "ديدييه دروجبا" و"صامويل إيتو"، وهو شارك في نهائيات كأس الأمم الإفريقية عامي 2006 و2008، ولعب كل دقيقة مع الفراعنة في تتويجهم القاري فى البطولتين.
بدأ مسيرته الكروية مع فريق غزل المحلة، وإنضم إلى صفوف الأهلي حتى اليوم بإستثناء فترة قصيرة أمضاها في قطر مع فريق السيلية. وعلى الرغم من الاهتمام الذي أبدته العديد من الأندية الأوروبية للتعاقد معه، فإن الأهلي فعل كل ما في وسعه لضمان بقاء المدافع القوي البنية في القاهرة.
إقتحم أحمد رؤوف كرة القدم المصرية بعد تصدره لائحة الهدافين في الدرجة الثانية مع فريقه السابق القناة، قبل الإنتقال إلى صفوف إنبي. إنتقاله إلى اللعب في الدرجة الأولى لم يرعبه بل على العكس واصل تألقه وسجل أكثر من 10 أهداف لناديه الجديد في غضون ستة أشهر من التوقيع. على الرغم من ان نشاطه داخل منطقة الجزاء لا يجب إنكاره، فإن ما يعيبه هو نقص السرعة.
محمد صبحي خريج مدرسة الإسماعيلي للناشئين وهو الآن أحد أبرز الركائز الأساسية للفريق الأول. يملك أسلوبا مميزا في حراسة المرمى، وهو ساهم بشكل كبير في تألق فريقه هذا الموسم وبلوغه المباراة الفاصلة لتحديد بطل الدوري والتي خسرها أمام الأهلي.
لعب صبحي طيلة مسيرته الإحترافية مع الإسماعيلي ولم يدافع أبدا عن فريق غيره. كما انضم لصفوف منتخب بلاده للشباب الحائز على برونزية بطولة العالم تحت 20 عاما في الأرجنتين عام 2001.
أول ظهور له مع المنتخب الأول كان على مقاعد البدلاء عام 2008، وهو كان ضمن صفوف منتخب بلاده المتوج بكأس الأمم الإفريقية في غانا، لكنه لم يلعب حتى الان اساسيا في صفوف الفراعنة
بدون أدنى شك فإن محمد أبوتريكة هو أفضل لاعب مصري موهوب في جيله، لكن من المدهش بعض الشيء أنه أمضى نصف مسيرته الكروية حتى الآن مع الفريق المصري المتواضع الترسانة. رغم أنه ساهم وعمره 17 عاما في صعود فريقه إلى الدرجة الأولى، فإن الأهلي انتظر كانون الثاني/يناير 2004 ليتعاقد معه أي بعد سبع سنوات مع الترسانة.
في ذلك الوقت كان الأهلي يمر بمرحلة صعبة بقيادة مديره الفني البرتغالي "مانويل جوزيه" الذي كان بصدد بناء فريق جديد -- يقوم فيه أبوتريكة بدور أساسي. في الواقع، كان لإنتقال أبوتريكة إلى الأهلي تأثير فوري، فكان أفضل هداف في صفوف الفريق بتسجيله 11 هدفا في 13 مباراة كونه إنضم إلى صفوفه في منتصف موسم 2003/2004. كما انه هز الشباك في أول دربي له بين الأهلي والزمالك رغم أن المباراة انتهت بخسارة الاهلي 1-2.
وتحسنت الأمور بعد هذه البداية الواعدة ونجح الأهلي بقيادة أبوتريكة في الفوز بجميع الألقاب الممكنة بما فيها 3 ألقاب في مسابقة دوري أبطال إفريقيا(2005 و2006 و2008) فضلا عن النتيجة الرائعة في بطولة العالم للأندية في اليابان والتي إحتل فيها الفريق المركز الثالث عام 2006. في الوقت ذاته، صنع المهاجم الموهوب لنفسه إسما على المستوى الدولي بتسجيله خمسة أهداف في أول ست مباريات مع كبار الفراعنة.
كانت أول بطولة لأبو تريكة مع منتخب بلاده كأس الأمم الإفريقية عام 2006 في مصر، حيث سجل هو نفسه ركلة الجزاء الترجيحية الحاسمة في مرمى كوت ديفوار في المباراة النهائية. وكأن ذلك لم يكن كافيا، وخلال المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية في غانا بعد عامين سجل أبو تريكة الهدف الوحيد في الكاميرون ليضمن إحتفاظ المصريين باللقب القاري.
فرض أبوتريكة نفسه رجل المناسبات الكبرى، حيث سجل هدف رائع في مرمى النجم الساحلي التونسي في نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا عام 2005، كما أنه كان سجل هدفا حاسما في الدور النهائي للسنة التالية. وكان الأهلي على وشك أن يفقد اللقب القاري ايابا في القاهرة، بيد أن أبوتريكة سجل هدفا تاريخيا سيبقى خالدا في تاريخ كرة القدم المصرية بتسديدة على الطائر من خارج منطقة الجزاء و في الوقت بدل الضائع بينما كانت الإحتفالات التونسية قد إنطلقت بالفعل ليؤمن فوز فريقه ذهابا وإيابا 2-1.
رشح أبوتريكة لجائزة أفضل لاعب في القارة السمراء مرتين عامي 2006 و2008، لكنه حل ثانيا عام 2008 خلف مهاجم أرسنال الإنكليزي الدولي التوغولي إيمانويل أديبايور. في عام 2009، عانى أبو تريكة الأمرين بسبب إصابة في ركبته أبعدته 3 أشهر عن الملاعب ما أثر على مستواه ولياقته البدنية.
و سوف أقدم معلومات حول اللاعب الجديد محمد ناجي جدو حامل الرقم15
شكرا.
في البداية، كانت طريق الحضري نحو مركز أساسي في التشكيلة صعبة المنال كون الحارس الأساسي هو قائد المنتخب المصري أحمد شوبير. بعد أقل من سنة واحدة، حصل الحضري على فرصة اللعب عندما عوض شوبير المصاب في مباراة محلية أمام المريخ. وتألق الحضري في المباراة وحافظ على مركزه الأساسي في الفترة المتبقية من الدوري على حساب شوبير الذي اضطر إلى اعتزال اللعب فيما بعد.
إنضم الحضري بسرعة إلى المنتخب الوطني، رغم انه كان الحارس الثاني في صفوف الفراعنة بعد نادر السيد لنحو أربع سنوات أخرى. وخلال هذه الفترة، واصل الحضري كسب الثقة والمكانة مع فريقه حيث ساهم بشكل فعال في تتويجه بلقب بطل مسابقة دوري أبطال إفريقيا عام 2001 ثم توج هذا الإنجاز بهدف رائع في العام ذاته من ركلة حرة مباشرة من 80 متر في مرمى كايزر تشيفر الجنوب إفريقي في مسابقة الكأس السوبر الإفريقية.
يعتبر الحضري الآن ودون جدال الحارس الأول في بلاده، فنجاحاته مع فريقه وعلى الصعيد الدولي بالإضافة إلى شخصيته المرحة خوله شعبية لا مثيل لها. كما إشتهر الحضري بتقليد المحبب لدى الجماهير بجلوسه فوق العارضة للإحتفال بكل لقب جديد بينها اللقبين القاريين المتتاليين في كأس الأمم الإفريقية عامي 2006 و2008. وهو أختير أفضل حارس مرمى في البطولة في العامين نفسهما.
غير أن شعبيته قد تراجعت منذ انتقاله المثير للجدل إلى صفوف سيون السويسري العام الماضى، عندما حاول الحضري والنادي السويسري استخدام القانون لإتمام الصفقة ضد رغبة الأهلي. بالرغم من انه في نهاية المطاف إنضم إلى سيون، فإن سمعة اللاعب التي لم تكن تشوبها شائبة من قبل، شوهت في المباريات الدولية للمنتحب المصري. وواجه الحضري بالفعل منذ ذلك الحين معارضة واستهجانا من قبل مشجعي ناديه السابق خلال مباريات المنتخب الوطني وفقد عددا من اتفاقات الرعاية. ولم يكن الإنتقال إلى سويسرا جيدا بالنسبة إلى الحضري الذي أعلن نيته البحث عن ناد أوروبي جديد بعد بطولة كأس القارات المقررة في جنوب إفريقيا هذا الصيف و إن كان قد ساهم فى حصول ناديه على كأس سويسرا مؤخرا
نجح قلب الدفاع محمود فتح الله بعروضه الرائعة في انتزاع مركز أساسي في تشكيلة المنتخب المصري الأول على الرغم من دفاعه عن ألوان فريق محلي متواضع هو غزل المحلة.
بدأ فتح الله تألقه على الساحة الدولية بعد إختياره ضمن تشكيلة المنتخب المصري تحت 23 عاما، قبل أن ينجح في حجز مكانه ضمن كبار منتخب الفراعنة لأول مرة منذ ثلاث سنوات تحت قيادة المدرب حسن شحاتة. فتح الله قادر أيضا على اللعب كقلب دفاع أو "ليبيرو"، وكان أفضل أداء له بقميص المنتخب المصري في كأس الأمم الإفريقية في غانا عام 2008. كان هناك ركيزة أساسية في خط الدفاع إلى جانب زميليه المدافعين "وائل جمعة" و"هاني سعيد" في الخطة التكتيكية 3-5-2 وتوج مع منتخب بلاده باللقب القاري السادس في تاريخه.
بعد عودته من غانا إنتقل فتح الله إلى صفوف ناديه الحالي الزمالك بعدما رفض عرضا للإنتقال إلى صفوف باريس سان جرمان الفرنسي. يتميز فتح الله بالرقابة اللصيقة وتمركزه الجيد على أرضية الملعب وقراءته الجيدة للمباريات وهي مميزات تعوض إفتقاره إلى السرعة. وهو أيضا لاعب متميز في الكرات الثابتة، وسجل مجموعة من الأهداف على مستوى الاندية بفضل ما يتمتع به من مؤهلات في الكرات العالية.
لاعب دولي آخر بدأ مسيرته الكروية مع فريق غزل المحلة هو أحمد المحمدي قبل أن ينتقل إلى صفوف إنبي عام 2006. وكان الإنتقال إلى صفوف إنبي مفيدا للمحمدي لأنه كان سببا في إستدعائه إلى صفوف المنتخب المصري عام 2007 للمشاركة في بطولة إفريقيا للشباب، وتبعه بسرعة الإستدعاء إلى صفوف المنتخب المصري الأول للمرة الأولى في مباراة دولية ودية ضد ساحل العاج في باريس في آب/أغسطس من العام نفسه.
وبعد أن بدأ مسيرته الكروية كمهاجم، سجل المحمدي في كثير من الأحيان أهدافا لمنتخب بلاده للشباب وفريقهى غزل المحلة. وبمجرد إنضمامه إلى إنبي تحول المحمدي إلى اللعب كمدافع أيمن، حيث سرعته وقدرته على المراوغة وحسه التهديفي جعل منه الخيار الأول في هذا المركز. والواقع أن القدرة الهجومية التي يتمتع بها المحمدي منحته أفضلية على منافسه في هذا المركز أحمد فتحي ضمن الخطط التكتيكية للمدرب حسن شحاتة.
بعد المعاناة التي واجهها دفاع المنتخب المصري في الأونة الأخيرة، حول المدرب حسن شحاتة وجهته إلى مدافع حرس الحدود أحمد سعيد-أوكا- في محاولة منه لتعزيز خياراته في خط الدفاع. وحتى لو لم يبدأ أوكا مشواره مع منتخب بلاده حتى الآن، فإن خبرته القارية مع فريقه يمكن ان تساعده على ضمان مركز له في صفوف المنتخب في حال حصل على فرصة.
يعتبر أحمد خيري أصغر لاعب في صفوف المنتخب المصري وأحد النجوم الواعدة التي يتنبأ لها بمشوار زاهر في المستقبل. تلقن خيري فنون اللعبة مع الإسماعيلي وهو قادر على اللعب في مركز قلب الدقاع وخط الوسط الدفاعي.
على الرغم من اهتمام الأندية الأوروبية بخدماته، أكد خيري عزمه على اللعب موسمين آخرين مع الإسماعيلي من أجل إكتساب الخبرة قبل النظر في العروض المقدمة إليه خارج القارة الإفريقية.
كانت بداية المسيرة الكروية الدولية لهاني سعيد قوية بفضل عروضه في بطولة كأس العالم تحت 17 سنة FIFA التي إستضافتها مصر عام 1997. تألقه في المسابقة خوله الإنتقال إلى الدرجة الثانية في إيطاليا حيث دافع عن ألوان فريق باري، وبعده ميسينا وفيورنتينا فكاتانيا قبل الإنتقال إلى بلجيكا للعب مع فريق مونس عام 2004.
لكن وعلى الرغم من إحترافه في أوروبا في مرحلة مبكرة من مسيرته الكروية، فإن إنتزاعه مكانا في صفوف المنتخب المصري الأول كان صعب المنال. وبالفعل إضطر هذا المدافع الموهوب إلى الإنتظار حتى إعتزال أسطورة الكرة المصرية المتألق هاني رمزي ليضمن مركزا أساسيا في تشكيلة الفراعنة.
وبعد عشر سنوات في البطولات الاوروبية، عاد هاني إلى بلاده للعب مع الإسماعيلي قبل أن يستأثر بعناوين الصحف في المنافسة القوية بين الغريمين التقليديين الزمالك والأهلي على الظفر بخدماته في نهاية موسم 2007/2008. في النهاية كسب الزمالك الرهان وتمكن من التعاقد مع "هاني" في صفقة قياسية محليا بلغت قيمتها مليون يورو، علما بأنه كان يرغب في التوقيع للأهلي.
وسعيد القادر على اللعب كلاعب وسط مدافع، هو شخصية تثير الجدل، فقد قاوم بقوة من أجل العودة إلى قمة مستواه بعد إيقافه لمدة 6 أشهر من قبل لجنة الإنضباط التابعة للإتحاد الإفريقي لكرة القدم عام 2002. وكان سبب الإيقاف ثبوت تناول سعيد منشطات من مادة الناندرولون المحظورة خلال دورة كأس الأمم الإفريقية في العام ذاته في مالي.
كان أحمد فتحي نجما للمنتخب المصري في بطولة العالم تحت 20 عاما في الإمارات عام 2003 ، وعندما منح فرصة خوض مباراته الأولى مع منتخب الكبار وعمره آنذاك 17 عاما، كان فتحي أصغر لاعب في تاريخ المنتخب المصري. وفي وقت من الأوقات كان فتحي يلعب في آن واحد مع منتخبات مصر تحت 20 وتحت 23 و، والكبار.
ويمكن لفتحي اللعب في خطي الدفاع والوسط، وهو كان بين تشكيلة فريق الإسماعيلي خلال خسارته نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2003 أمام أنييمبا النيجيري. وعلى الرغم من تجربتين فاشلتين للإنضمام إلى صفوف أرسنال الإنجليزي، فإنه نجح في الإنتقال إلى الدرجة الأولى الإنجليزية من خلال تعاقده مع شيفيلد يونايتد، إلا أنه عاد الى مصر لينضم إلى الأهلي في أيلول/سبتمبر 2007 بعد ان خاض ثلاث مباريات فقط مع شيفيلد يونايتد. ولكن الكارثة حدثت بعد فترة ليست طويلة من وصوله الى القاهرة، حيث تعرض لإصابة خطيرة في المباراة الاخيرة لفريقه في الموسم الماضى فإبتعد عن الملاعب لمدة 6 أشهر.
بعد ان لعب دورا كبيرا في تتويج مصر باللقبين القاريين عامي 2006 و2008، تردد أن الأهلي رفض عرضا من لاتسيو الايطالي للتعاقد مع فتحي عقب كأس الأمم الإفريقية في غانا عام 2008.
يعتبر حسني عبد ربه منتوجا لمدرسة الشباب في فريق الإسماعيلي، وكان أحد أصغر لاعبي الفريق خلال فوزه بلقب الدوري المصري موسم 2001/2002. في ذلك الوقت جذب أنظار حسن شحاتة الذي كان يشرف وقتها على تدريب المنتخب المصري تحت 20 عاما. إختار شحاتة لاعب الوسط عبد ربه للمشاركة في بطولة كأس العالم تحت 20 عاما التي أقيمت في الإمارات عام 2003 FIFA، حيث بلغت مصر الدور ثمن النهائي قبل أن تخسر أمام الأرجنتين 1-2 بعد وقت اضافي.
إنتقل عبد ربه بعد المونديال الشبابي إلى صفوف ستراسبورج الفرنسي، لكنه ترك النادي بعد ان هبط الى الدرجة الثانية ليعود إلى صفوف ناديه السابق الإسماعيلي لمدة عام واحد على سبيل الاعارة. وبعد ذلك إنتقل على سبيل الإعارة من الإسماعيلي إلى أهلي دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
يمتاز لاعب خط الوسط المدافع عبد ربه بجهده الكبير والتمريرات الدقيقة والحاسمة والتسديدات القوية، وهو غاب عن نهائيات كأس الأمم الإفريقية التي إستضافتها بلاده عام 2006 ونالت لقبها، وذلك بسبب تعرضه للإصابة في اللحظة الاخيرة. إلا أنه عوض ذلك في نسخة عام 2008 في غانا عندما إختير أفضل لاعب في البطولة.
وترددت شائعات بعد تألقه في كأس الأمم الإفريقية في غانا مفادها إهتمام العديد من الأندية الإيطالية والإسبانية والإنجليزية بخدمات عبد ربه الذي يمتاز أيضا بالهدوء والقتالية ما أمن له الإختيار الأول لتسديد ركلات الجزاء.
بعد إستبعاده من صفوف فريق مسقط رأسه النادي المصري بسبب قصر قامته، إضطر الشاب محمد زيدان إلى الإنتقال للعب في الدرجة الثالثة مع فريقه بورفؤاد في محاولة لممارسة كرة القدم. لكن نقطة التحول في مشواره الكروي كانت عندما كان يرافق والده في رحلة عمل إلى الدنمارك حيث اكتشفه بعض كشافة كرة القدم في العاصمة الدانماركية وهو يلعب بكرة في احدى الحدائق العامة فمنح فرصة خوض تجربة في صفوف كوبنهاجن B93 هناك امضى بضعة ايام قبل ان ينضم الى فريق AB كوبنهاجن، واصل الفنان المصري صقل مواهبه قبل الإنتقال إلى صفوف فريق ميدتييلاند -- حيث أصبح واحدا من ابرز النجوم في كرة القدم الدانماركية.
تصدر زيدان لائحة ترتيب الهدافين في الدوري الدانماركي مع فريقه الجديد عام 2004، وعزز مكانته كأفضل اللاعبين المفضلين لجماهير فريقه بتسجيله تسعة أهداف مع الفريق في أول ثلاث مباريات في ملعبه الجديد ارينا ساس -- والتي يطلق عليها مشجعو الفريق إسم "زيدان ارينا". وتجاوزت سمعة زيدان الحدود الدنماركية وأمنت له الإنتقال إلى صفوف فريق فيردر بريمن الألماني. ولكن على الرغم من البداية الرائعة لزيدان في الفترة الإعدادية للموسم الجديد، فإنه سجل ثلاثة أهداف فقط في 15 مباراة في الدوري. وأدى ذلك بفيردر بريمن إلى إعارته لمواطنه ماينتس، حيث لعب بإشراف معلمه المستقبلي: المدرب يورغن كلوب.
بعد استعادته شهية التهديف ورصع سمعته في موسم الإعارة 2005/2006، عاد زيدان إلى ماينتس بصفة نهائية في فترة الإنتقالات الشتوية في كانون الثاني/يناير من الموسم التالي، لكنه لم يتمكن من إنقاذ الفريق من الهبوط. ورغم ما تردد عن إهتمام أندية من إسبانيا وإيطاليا بخدماته، فإن زيدان إختار البقاء في الدوري الالماني مع هامبورج، بيد أن مشواره مع هامبورج استمر لمدة موسم واحد فقط.
لحسن الحظ الفرعوني الموهوب، الذي شكلت صعوبة فرض مؤهلاته الفنية لغزا، بالنسبة للعديد من المدربين الذين أشرفوا عليه، أن مدربه المفضل و أبيه الروحى كلوب الذي يشرف حاليا على تدريب بوروسيا دورتموند، قام بضمه إلى صفوف الأخير صيف 2008.
في الوقت نفسه وعلى الصعيد الدولي، رفض زيدان في البداية دعوات من المنتخب الوطني المصري كونه كان يأمل في الدفاع عن ألوان المنتخب الدانماركي. لكنه لم يتمكن من الحصول على جواز دنماركي فوافق على اللعب لبلده الأم. بعد أن رفض المشاركة مع منتخب بلاده في كأس الأمم الإفريقية التي إستضافها على أرضه عام 2006 وتوج بلقبها، عوض زيدان بمشاركته في النسخة التالية في غانا بعد عامين حيث لعب دورا بارزا في تتويج الفراعنة باللقب.
وبالفعل، سجل زيدان هدفا رائعا بتسديدة نصف طائرة من نحو 35 مترا في المباراة الإفتتاحية التي فازت فيها مصر على الكاميرون 4-2 في غانا، كما أنه مرر كرة حاسمة إلى أبوتريكة سجل منها هدف الفوز في مرمى الكاميرون في المباراة النهائية للبطولة ذاتها.
يعتبر عبد الملك ورقة رابحة في صفوف نادي حرس الحدود المصري، ولعب دورا هاما في النادي عندما أحرز أول ألقابه عندما توج في تشرين الأول/أكتوبر 2008 بلقب كأس مصر بفوزه على إنبي بركلات الترجيح في المباراة النهائية.
يملك عبد الملك بنية جسدية قوية، وهو أحد أبرر اللاعبين تنوعا في أسلوب اللعب في مصر، وبنفس القدر من المهارة في خط الوسط أو الهجوم وكذلك لديه القدرة على التألق في مركز قلب الهجوم أو الجناحين. وللأسف، فإن المصريين يفضلون مواهب وقتالية لاعبين من الطراز الرفيع أمثال محمد بركات ومحمود عبد الرازق ومحمد زيدان ومحمد أبوتريكة ما يعني أن فرص عبد الملك للعب أساسيا تعتبر نادرة.
ويشتهر عبد الملك، المعروف ببتسديداته القوية بقدمه اليمنى، بكونه صاحب أسرع هدف في تاريخ كرة القدم الإفريقية عندما هز الشباك بعد عشر ثوان فقط في مباراة فريقه حرس الحدود مع كالوم الغيني في مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي عام 2006.
من أبرز إنجازات محمد شوقي في مسيرته الدولية مع المنتخب المصري الأول والتي بدأت عندما لعب لأول مرة عام 2001، الهدفان اللذان سجلهما في مرمى المنتخب الكاميروني العملاق ذهابا وإيابا في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006 FIFA. وهو أيضا واحد من اللاعبين القلائل الذين خاضوا جميع مباريات المنتخب المصري في مشواره نحو التتويج باللقب القاري كأس الأمم الإفريقية عامي 2006 و2008.
صقل شوقي موهبته الكروية في الفترة التي أمضاها مع النادي المصري الذي بدأ معه مسيرته الكروية، فتم إختياره من قبل شوقي غريب مدرب منتخب الشباب آنذاك ومساعد مدرب المنتخب المصري الأول حاليا حسن شحاتة، لتمثيل بلاده عام 2001 في بطولة كأس العالم تحت 20 عاما في الأرجنتين.
بعد ان ساهم في إنجاز شباب الفراعنة في كأس العالم FIFA باحتلالهم المركز الثالث، وقع شوقي عقدا مع فريق الأهلي. وتحسن اداء شوقي كثيرا وأصبح ركيزة أساسية في تشكيلة الأهلي وفاز معه بلقب بطل مسابقة دوري أبطال إفريقيا عامي 2005 و2006، قبل ان يقرر ترك بلاده للانتقال إلى صفوف فريق ميدلزبره الإنجليزي بسبب إستيائه من المدير الفني للأهلي البرتغالي "مانويل جوزيه".
ومع ذلك، وباعتبار أن المدير الفني لميدلزبره "جاريث ساوثجيت" لا يشركه كثيرا، فإن شوقي أعلن مؤخرا أنه سيرحل عن صفوف الفريق بعد فشله في تفادي الهبوط إلى الدرجة الأولى. ولكن على الرغم من هذه المعاناة، فإن لاعب خط الوسط المدافع شوقي لا يزال يعتبر الاختيار الأول لمدرب مصر شحاته، ويشكل جزءا حيويا من العمود الفقري لفريقه.
يعتبر محمد حمص خريجا من مدرسة ناشئي فريق الإسماعيلي، وهو أحد أفضل مسجلي الفريق برصيد 6 اهداف. كان حمص احد لاعبي فريق الإسماعيلي الذي بلغ نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا عام 2003، وهو يتميز بمواهبه الفنية ولمساته السحرية التي جعلت منه الآن أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي.
إحتاج حمص (30 عاما) الى بعض الوقت لفرض نفسه كلاعب كرة قدم، لكنه ساهم تألق بشكل كبير هذا الموسم عندما قاد فريقه الى المنافسة على اللقب فنال إشادة المشجعين في جميع أنحاء البلاد، كما أنه نجح في ضمان عودته إلى صفوف المنتخب المصري بعد غياب سنوات طويلة.
عبد العزيز توفيق هو أحد أبرز اللاعبين في الدوري المصري منذ إنتقاله إلى صفوف إنبي عام 2005، وهو قادر على اللعب في خط الدفاع أو في خط الوسط، ويتميز بالجهد الكبير الذي يبذله على ارضية الملعب والمنافسة.
يعتبر سيد معوض مثالا للموهبة والمثابرة بعد أن بدأ مشواره الكروي في الدرجات الدنيا وبذل جهدا كبيرا من أجل الإرتقاء إلى المستوى الدولي. خطواته الأولى في سلم الإرتقاء إلى النجومية بدأت في صفوف فئة الشباب في نادي فى مسقط رأسه الفيوم، الذي كان يلعب في الدرجة الثالثة، قبل الانتقال الى الدرجة الثانية للدفاع عن ألوان الألومنيوم.
وخطا معوض خطوة عملاقة عام 2006 بإنتقاله لأحد أقطاب كرة القدم المصرية وهو النادي الإسماعيلي، قبل ان يصبح الإختيار الأول في مركز الظهير الأيسر في صفوف منتخب بلاده بعد الوفاة المفاجئة والمأساوية للدولي السابق محمد عبد الوهاب. هذا الأخير كان الرقم واحد في مركز الظهير الأيسر في تشكيلة الفراعنة في الفترة بين عامي 2004 و2006.
وعلى خلفية العروض الرائعة له خلال تتويج المنتخب المصري في كأس الأمم الإفريقية في غانا 2008، إنتقل معوض إلى صفوف نادي طرابزون سبور التركي على سبيل الإعارة. وفي أقل من أربعة أشهر عاد إلى بلاده للإنضمام إلى صفوف الأهلي.
تابع معوض تألقه وإن قام في بعض الأحيان بإرتكاب هفوات دفاعية، وهو نافس بضراوة من أجل إنتزاع مركز أساسي في صفوف الأهلي منذ إنضمامه إلى صفوف النادي القاهري، حيث أن المدرب البرتغالي للأهلي "مانويل جوزيه" يميل إلى تفضيل الظهير الأيسر الدولي الأنغولي "جيلبرتو".
يعتبر المداقع الأيسر أحمد فرج خريج أكاديمية الأهلي الخاصة بالناشئين. بعد أن تدرج في الفئات العمرية للنادي القاهري، تم بيعه إلى فريق سوشو الفرنسي وعمره 18 عاما. الانتقال من أقوى الفرق في القارة السمراء إلى أضعف فريق في الدوري الفرنسي كان صعبا، وبالتالي عاد فرج الى ناديه السابق بعد ذلك بوقت قصير. ومرة أخرى فشل فرج في فرض نفسه في صفوف الأهلي، فحط الرحال أخيرا في أحد أبرز منافسي الأهلي وهو فريق الإسماعيلي، حيث تحول من لاعب وسط إلى مدافع أيسر.
يتمتع فرج بقدم يسرى قوية ودقة في التسديد، وهو كان أحد أفضل اللاعبين المصريين الذين تألقوا في صفوف منتخب بلاده عندما فشل في تخطي الدور الأول في كأس العالم تحت 20 عاما في هولنداFIFA
يعتبر عبد الواحد مسعود السيد عنصرا دائما في صفوف الفراعنة، لكنه يبقى الإختيار الثاني في التشكيلة حيث لم يتمكن حتى الآن من إزاحة عصام الحضري وإحكام قبضته على القميص رقم 1 في المنتخب الوطني. بيد أنه ما زال لاعبا مهما للغاية بالنسبة إلى ناديه الزمالك، ويدرك المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة جيدا ان السيد قادر على التألق كما كانت الحال في المباراة التي تعادل فيها المنتخب المصري مع نظيره الكاميروني 0-0في كأس الأمم الإفريقية عام 2004
بدأ أحمد حسن القائد الحالي لمنتخب الفراعنة الحالي مسيرته الكروية مع فريق أسوان، لكن لم يصنع لنفسه إسما سوى عند إنضمامه إلى صفوف فريق الإسماعيلي. أصبح لاعب الوسط المهاجم حسن بسرعة نجما في صفوف فريقه، ولفت أنظار عدد من الاندية الاوروبية.
ولذا قرر حسن الإحتراف في أوروبا بعد ثلاثة مواسم مع الإسماعيلي ساهم خلالها مساهمة فعالة في تتويج المنتخب المصري بلقب كأس أمم إفريقيا عام 1998 في بوركينا فاسو عندما سجل هدفا في المباراة النهائية في مرمى جنوب افريقيا. وكانت تركيا وجهته الأولى في القارة العجوز، حيث بقي لمدة ثماني سنوات ولعب لأربعة أندية مختلفة بينها بشيكتاش
ورغم ما تردد في وسائل الإعلام عن إهتمام الأندية القطرية بخدماته، قرر حسن البقاء في أوروبا، ووقع عقدا مع أندرلخت البلجيكي. وتبين بعد ذلك أن هذا القرار كان حكيما، وساهم حسن في قيادة فريقه الجديد إلى إحراز لقب بطل الدوري البلجيكي والكأس السوبر البلجيكية في أول موسم له معه. في عام 2008 عاد إلى بلاده لينضم الى الأهلي، وكان ضمن تشكيلة الأخير في بطولة العالم للأندية في اليابان حيث حل الأهلي سادسا.
على الصعيد الدولي، بدأ حسن مسيرته مع المنتخب المصري الأول عام 1997 وشارك منذ ذلك الحين في جميع نهائيات كأس الأمم الإفريقية حتى الآن. ونجح الفراعنة في إحراز اللقب القاري 3 مرات في النسخ الست التي شارك معه "حسن" فيها، كما أنه تصدر لائحة الهدافين في نسخة 2006 التي استضافتها مصر وإختير فيها أفضل لاعب.
يتميز أحمد عبد الغني البالغ من العمر 28 عاما بجهده الكبير على أرضية الملعب وتفوقه في الكرات العالية والفعالية أمام المرمى، لكنه ظهر على الساحة في وقت متأخر كونه لم يستدع إلى صفوف المنتخب للمرة الأولى سوى العام الماضي. برز في الموسم الماضي بعد أن ساهم في بلوغ فريقه حرس الحدود دور المجموعات في مسابقة كأس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، لكنه لا يملك حظوظا كبيرة للعب أساسيا في صفوف الفراعنة بالنظر إلى المنافسة القوية مع لاعبين أمثال ميدو وعمرو زكي ومحمد زيدان ومحمد أبوتريكة.
يعتبر محمد محسن أبو جريشة جزءاً من عائلة أبو جريشة الشهيرة التي عرفت دوماً بتزويدها للاعبين لنادي الإسماعيلي. وكانت المشاركة الأولى لأبو جريشة مع الفريق الأول في 2003 وكان جزءاً من الفريق الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا في نفس العام.
وفي السنوات التالية، عانى أبو جريشة في إيجاد مكان أساسي مع نادي الإسماعيلي لينضم إلى نادي زهيجيانج لوتشينج الصيني على سبيل الإعارة في فبراير 2008 ليصبح أول لاعب مصري يلعب في الدوري الصيني.
وبعد انتهاء فترة إعارته، عاد المهاجم إلى الإسماعيلي في ديسمبر 2008 ووقّع عقداً جديداً لثلاث سنوات وساعد فريقه للحصول على المركز الثاني في الدوري المصري الممتاز.
وكانت المرة الأولى التي يشارك فيها أبو جريشة مع المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم FIFA أمام الكاميرون في 2005.
وائل جمعة هو أحد أفضل المدافعين في كرة القدم الإفريقية. وقد تم إختياره ضمن أفضل تشكيلة في القارة السمراء من قبل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) في الفترة بين عامي 2006 و2008. تألق بفضل الرقابة اللصيقة لنجوم القارة السمراء أمثال "ديدييه دروجبا" و"صامويل إيتو"، وهو شارك في نهائيات كأس الأمم الإفريقية عامي 2006 و2008، ولعب كل دقيقة مع الفراعنة في تتويجهم القاري فى البطولتين.
بدأ مسيرته الكروية مع فريق غزل المحلة، وإنضم إلى صفوف الأهلي حتى اليوم بإستثناء فترة قصيرة أمضاها في قطر مع فريق السيلية. وعلى الرغم من الاهتمام الذي أبدته العديد من الأندية الأوروبية للتعاقد معه، فإن الأهلي فعل كل ما في وسعه لضمان بقاء المدافع القوي البنية في القاهرة.
إقتحم أحمد رؤوف كرة القدم المصرية بعد تصدره لائحة الهدافين في الدرجة الثانية مع فريقه السابق القناة، قبل الإنتقال إلى صفوف إنبي. إنتقاله إلى اللعب في الدرجة الأولى لم يرعبه بل على العكس واصل تألقه وسجل أكثر من 10 أهداف لناديه الجديد في غضون ستة أشهر من التوقيع. على الرغم من ان نشاطه داخل منطقة الجزاء لا يجب إنكاره، فإن ما يعيبه هو نقص السرعة.
محمد صبحي خريج مدرسة الإسماعيلي للناشئين وهو الآن أحد أبرز الركائز الأساسية للفريق الأول. يملك أسلوبا مميزا في حراسة المرمى، وهو ساهم بشكل كبير في تألق فريقه هذا الموسم وبلوغه المباراة الفاصلة لتحديد بطل الدوري والتي خسرها أمام الأهلي.
لعب صبحي طيلة مسيرته الإحترافية مع الإسماعيلي ولم يدافع أبدا عن فريق غيره. كما انضم لصفوف منتخب بلاده للشباب الحائز على برونزية بطولة العالم تحت 20 عاما في الأرجنتين عام 2001.
أول ظهور له مع المنتخب الأول كان على مقاعد البدلاء عام 2008، وهو كان ضمن صفوف منتخب بلاده المتوج بكأس الأمم الإفريقية في غانا، لكنه لم يلعب حتى الان اساسيا في صفوف الفراعنة
بدون أدنى شك فإن محمد أبوتريكة هو أفضل لاعب مصري موهوب في جيله، لكن من المدهش بعض الشيء أنه أمضى نصف مسيرته الكروية حتى الآن مع الفريق المصري المتواضع الترسانة. رغم أنه ساهم وعمره 17 عاما في صعود فريقه إلى الدرجة الأولى، فإن الأهلي انتظر كانون الثاني/يناير 2004 ليتعاقد معه أي بعد سبع سنوات مع الترسانة.
في ذلك الوقت كان الأهلي يمر بمرحلة صعبة بقيادة مديره الفني البرتغالي "مانويل جوزيه" الذي كان بصدد بناء فريق جديد -- يقوم فيه أبوتريكة بدور أساسي. في الواقع، كان لإنتقال أبوتريكة إلى الأهلي تأثير فوري، فكان أفضل هداف في صفوف الفريق بتسجيله 11 هدفا في 13 مباراة كونه إنضم إلى صفوفه في منتصف موسم 2003/2004. كما انه هز الشباك في أول دربي له بين الأهلي والزمالك رغم أن المباراة انتهت بخسارة الاهلي 1-2.
وتحسنت الأمور بعد هذه البداية الواعدة ونجح الأهلي بقيادة أبوتريكة في الفوز بجميع الألقاب الممكنة بما فيها 3 ألقاب في مسابقة دوري أبطال إفريقيا(2005 و2006 و2008) فضلا عن النتيجة الرائعة في بطولة العالم للأندية في اليابان والتي إحتل فيها الفريق المركز الثالث عام 2006. في الوقت ذاته، صنع المهاجم الموهوب لنفسه إسما على المستوى الدولي بتسجيله خمسة أهداف في أول ست مباريات مع كبار الفراعنة.
كانت أول بطولة لأبو تريكة مع منتخب بلاده كأس الأمم الإفريقية عام 2006 في مصر، حيث سجل هو نفسه ركلة الجزاء الترجيحية الحاسمة في مرمى كوت ديفوار في المباراة النهائية. وكأن ذلك لم يكن كافيا، وخلال المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية في غانا بعد عامين سجل أبو تريكة الهدف الوحيد في الكاميرون ليضمن إحتفاظ المصريين باللقب القاري.
فرض أبوتريكة نفسه رجل المناسبات الكبرى، حيث سجل هدف رائع في مرمى النجم الساحلي التونسي في نهائي مسابقة دوري أبطال إفريقيا عام 2005، كما أنه كان سجل هدفا حاسما في الدور النهائي للسنة التالية. وكان الأهلي على وشك أن يفقد اللقب القاري ايابا في القاهرة، بيد أن أبوتريكة سجل هدفا تاريخيا سيبقى خالدا في تاريخ كرة القدم المصرية بتسديدة على الطائر من خارج منطقة الجزاء و في الوقت بدل الضائع بينما كانت الإحتفالات التونسية قد إنطلقت بالفعل ليؤمن فوز فريقه ذهابا وإيابا 2-1.
رشح أبوتريكة لجائزة أفضل لاعب في القارة السمراء مرتين عامي 2006 و2008، لكنه حل ثانيا عام 2008 خلف مهاجم أرسنال الإنكليزي الدولي التوغولي إيمانويل أديبايور. في عام 2009، عانى أبو تريكة الأمرين بسبب إصابة في ركبته أبعدته 3 أشهر عن الملاعب ما أثر على مستواه ولياقته البدنية.
و سوف أقدم معلومات حول اللاعب الجديد محمد ناجي جدو حامل الرقم15
شكرا.
مي مي59- المساهمات : 117
تاريخ التسجيل : 18/05/2010
العمر : 26
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى