حياتنا في هذه القصـــــــة
+6
Admin
ملكة الحب
الحلم الخيالي
بنت فلسطين
ملكة الطموح
love smile
10 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حياتنا في هذه القصـــــــة
في يوم من الأيام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
من أنت'؟
قال
أناالمال
فسأل الرجل زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا؟
فقالوا جميعا
نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
فسأله الأب : من أنت؟
فقال
إنا السلطة و المنصب
فسأل الأب زوجته و أولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد
نعم بالطبع فب السلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات و متع الدنيا
حتى قابلوا شخصا
فسأله الأب
من أنت ؟
قال
أنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد فيصوت واحد
ليس هذاوقته
نحن نريد الدنياومتاعها
والدين سيحرمنا منها و سيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك إن تنزل وتذهب معى
فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟
فقال الأب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الاب
ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والاولاد
و..و..و..و
فقال لهالرجل
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
فسأله الاب
من انت ؟
قالالرجل
اناالموت
الذى كنت غافل عنه ولم تعم لحسابه
ونظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلامنه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
قال تعالى :
قل إن كانآبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتيالله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين
وقال الله تعالى :
كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفونأجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلامتاع الغرور
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأولاده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
من أنت'؟
قال
أناالمال
فسأل الرجل زوجته وأولاده
هل ندعه يركب معنا؟
فقالوا جميعا
نعم بالطبع فبالمال يمكننا إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم المال
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
فسأله الأب : من أنت؟
فقال
إنا السلطة و المنصب
فسأل الأب زوجته و أولاده
هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد
نعم بالطبع فب السلطة والمنصب نستطيع إن نفعل اى شيء
وان نمتلك اى شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرين بكل شهوات وملذات و متع الدنيا
حتى قابلوا شخصا
فسأله الأب
من أنت ؟
قال
أنا الدين
فقال الأب والزوجة والأولاد فيصوت واحد
ليس هذاوقته
نحن نريد الدنياومتاعها
والدين سيحرمنا منها و سيقيدنا
و سنتعب في الالتزام بتعاليمه
و حلال وحرام وصلاة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن إن نرجع إليك بعد إن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
وفجأة وجدوا على الطريق
نقطة تفتيش
وكلمة قف
ووجدوا رجلا يشير للأب إن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل للأب
انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك إن تنزل وتذهب معى
فوجم الاب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل
أنا افتش عن الدين......هل معك الدين؟
فقال الأب
لا
لقد تركته على بعد مسافة قليلة
فدعنى أرجع وآتى به
فقال له الرجل
انك لن تستطيع فعل هذا فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال الاب
ولكننى معى في السيارة المال والسلطة والمنصب والزوجة
والاولاد
و..و..و..و
فقال لهالرجل
انهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا
وما كان لينفعك الا الدين الذى تركته في الطريق
فسأله الاب
من انت ؟
قالالرجل
اناالموت
الذى كنت غافل عنه ولم تعم لحسابه
ونظر الاب للسيارة
فوجد زوجته تقود السيارة بدلامنه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها الاولاد والمال والسلطة
ولم ينزل معه أحد
قال تعالى :
قل إن كانآبآؤكم و أبنآؤكم و اخوانكم و أزواجكم و عشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتيالله بأمره والله لايهدى القوم الفاسقين
وقال الله تعالى :
كل نفس ذآئقة الموت وإنما توفونأجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلامتاع الغرور
مع تحيتي / love smile
رد: حياتنا في هذه القصـــــــة
مشكووووووووورة على القصة الرائعة و المؤثرة
دمتي بخير و امتعينا بالجديد
مع تحياتي : مــلـكــــــــة الطمــــــوح
دمتي بخير و امتعينا بالجديد
مع تحياتي : مــلـكــــــــة الطمــــــوح
ملكة الطموح- المساهمات : 22
تاريخ التسجيل : 04/03/2010
رد: حياتنا في هذه القصـــــــة
شكرا على مرورك وارجو من الجميع الاستفادة من القصة
وان تنول اعجابكم
مع تحياتي / love smile
وان تنول اعجابكم
مع تحياتي / love smile
رد: حياتنا في هذه القصـــــــة
مشكوورة أختي على القصة الرائعة
أن شاء الله الكل يستفيد
تحياتي بنت فلسطين
أن شاء الله الكل يستفيد
تحياتي بنت فلسطين
بنت فلسطين- المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 07/04/2010
العمر : 28
الموقع : مدينة زايد (أبوظبي)
رد: حياتنا في هذه القصـــــــة
شكرا على مرورك بنت فلسطين
وانشاء الله ينول اعجابكم
تحياتي / love smile
وانشاء الله ينول اعجابكم
تحياتي / love smile
رد: حياتنا في هذه القصـــــــة
أشكرك أختي على هذه القصة
و فعلا الموت في أي لحظة يأتي فلا نحس به
فيجب التمسك بالمبادئ الإسلامية و الشريعة
مع تحيات :- الحلم الخيالي
و فعلا الموت في أي لحظة يأتي فلا نحس به
فيجب التمسك بالمبادئ الإسلامية و الشريعة
مع تحيات :- الحلم الخيالي
الحلم الخيالي- المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 24/03/2010
رد: حياتنا في هذه القصـــــــة
ميرسي على مرورك
فعلا لازم الانسان يتمسك بالمباديء الاسلامية ويعمل للاخرة
تحياتي / love smile
فعلا لازم الانسان يتمسك بالمباديء الاسلامية ويعمل للاخرة
تحياتي / love smile
رد
والله معكم حق في كل الي قلتوه
تحياتي اللأبلة عبير
تحياتي اللأبلة عبير
ملكة الحب- المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
العمر : 28
شكرا لكن جميعا بناتي الجميلات
و الله تكاد تسقط الدموع من عيناي بعد قراءة هذه القصة المؤثرة جدا حقا ما نحن الا ضيوف في هذه الدنيا الصغيرة و لعلنا نستفيد من هذه القصة فالمال و السلطة و الحسب و النسب و الجاه كل هذا فاني و كما قال النبي صلى الله عليه و سلم " اذا مات ابن ادم انقطع عمله الا من ثلاث صدقه جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له " صدق رسول الله صلاى الله عليه و سلم
الموت يدق الأبواب في أي وقت
شكرا لك اختي وهذه القصة تم تقديمها في الاذاعة المدرسية
وأشكر ايضا استاذة عبير حسن لأن كلامها صحيح وكثير من الناس ماتوا وهم سكارى لأنهم كانوا يعيشون في حياة ترف ولم يعملوا حسابا للموت
وأرجو من الله ان يجمعنا واياكم في الفردوس الأعلى من الجنة
تحياتي :فجر غزة.....
وأشكر ايضا استاذة عبير حسن لأن كلامها صحيح وكثير من الناس ماتوا وهم سكارى لأنهم كانوا يعيشون في حياة ترف ولم يعملوا حسابا للموت
وأرجو من الله ان يجمعنا واياكم في الفردوس الأعلى من الجنة
تحياتي :فجر غزة.....
بسمة حياة- المساهمات : 77
تاريخ التسجيل : 17/05/2010
العمر : 27
الموقع : مدينة غزة
الموت والدنيا
قصة جميلة ماتعة ............ولكن أين القلوب التي تتعظ .......... ورب محمد ماتت قلوب كثير من الناس ............أخي الحبيب (أنثى أو ذكر) أين عفة النساء ..........أين غيرة المسلم ........أين الصدق ......أين حب الآخرين ..........أين التدبر في حال الآخرة والحساب والصراط والجنة أو النار .........آقلوب هؤلاء النساء اللاتي
يسرن في الطريق كاسيات عاريات .........أم قلوب الرجال الفجرة ..........أم الشباب الجالس أمام الشبكة العنكبوتية
بلغتهم المبتذلة الضعيفة الواهية ((سيس)).............أم المتكالبين على الدنيا ..........أم الضائعين وسط ركام الفجر والمخدرات بلا هدف ولا غاية ولا أمل ............أم رب الأسرة الذي يجلس وبجوارة الزوجة وعن اليمين البنين وعن الشمال البنات وأمامهم جهاز مريب مخيف يسمى التلفاز ((المفسديون))يشاهدون جميعا فليما لإحى الساقطات والساقطين وتملأ البشاشة وجهه وفلذة كبدة يضيعون أمامه وهو فرح فخور فلا حبذا به من رب بيت ((وكل راع مسؤول عن رعيته ))وبئس الرجل هو ........قلوبٌ أصبحت أشد من الحجارة وإنّ من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار
....أين القلوب !!!ماتت!!! ....لاعب كرة ..ممثل ....مشهور ......هؤلاء هم الشباب الضائع ...............................نحن غثاء كغثاء السيل ولكن غلب علينا الوهن (( الموت ))
وأحسن ما قيل *********************
إن لله عباداً فطنا
طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا
أنها ليست لحي وطنا
جعلوها لجة واتخذوا
صالح الأعمال فيها سفنا
إن لله عباداً فطنا
طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا
أنها ليست لحي وطنا
جعلوها لجة واتخذوا
صالح الأعمال فيها سفنا
ورحم الامام ** زين العابدين _رحمه الله _ قال واصفا خروج الروح
أخي اقرأ وتخيل .....آه......آه...........وادنياه ...........
وقد أتوا بطبيب كي يُعالجني .... ولم أرَ الطبّ هذا اليوم ينفعني
واشتد نزعي وصار الموت يجذبها .... من كل عِرقٍ بلا رفقٍ ولا هونٍِ
واستخرج الروح مني في تغرغرها .... وصار ريقي مريرا حين غرغرني
وقام من كان حِبَّ الناس في عجَلٍ .... نحو المغسّل يأتيني يُغسّلني
وقال يا قوم نبغي غاسلا حذِقا .... حرّا أديبا عارفا فطِنٍِ
فجاءني رجلٌ منهم فجرَّدني .... من الثياب و أعراني و أفردني
وأودعوني على الألواح منطرِحا .... وصار فوقي خرير الماء ينظفني
وأسكبَ الماءَ من فوقي وغسَّلني .... غَسْلا ثلاثا ونادى القوم بالكفنٍِ
وألبسوني ثيابا لا كِمام لها .... وصار زادي حنوطي حين حنَّطني
وأخرجوني من الدنيا فوا أسفا .... على رحيلي بلا زادٍ يُبلغني
وحمَّلوني على الأكتاف أربعةٌ .... من الرجال وخلفي منْ يشيعني
وقدَّموني إلى المحراب وانصرفوا .... خلف الإمام فصلى ثم ودّعني
صلّوا عليَّ صلاةً لا ركوع لها .... ولا سجود لعلّ اللهَ يرحمني
وكشَّف الثوب عن وجهي لينظرني .... وأسبل الدمع من عينيه أغرقني
فقام مُحترماً بالعزم مُشتملاً .... وصفف اللبْن من فوقي وفارقني
وقال هُلّوا عليه التّربَ واغتنموا .... حُسن الثواب من الرحمن ذي المننٍ
في ظلمة القبر لا أمٌ هناك ولا .... أبٌ شفيق ولا أخٌ يُؤنسني
وهالني صورةٌ في العين إذ نظرت .... من هول مطلع ما قد كان أدهشني
من منكر ونكير ما أقول لهم .... قد هالني أمرهم جداً فأفزعني
وأقعدوني وجدّوا في سؤالهمُ .... ما لي سواك إلهي منْ يُخلّصني
فامنن عليَّ بعفوٍ منك يا أملي .... فإنني موثقٌ بالذنب مرتَهَنِ
فلا تغرنك الدنيا وزينتها .... وانظر إلى فعلها في الأهل والوطنٍ
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها .... هل راح منها بغير الحنط والكفن
خذ القناعة من دنياك وارضَ بها .... لو لم يكن لك إلا راحة البدنٍ
يا نفسُ كفّي عن العصيان واكتسبي .... فعلا جميلا لعلّ الله يرحمني
يانفسُ ويحكِ توبي واعملي حسناً .... عسى تُجازين بعد الموت بالحسنِ
ثم الصلاةُ على المختار سيّدنا .... ما وضأ البرقُ في شام وفي يمنٍ
والحمد لله مُمسينا ومُصبحنا .... بالخير والعفو والإحسان والمننٍ
سلام ..... سلام
يسرن في الطريق كاسيات عاريات .........أم قلوب الرجال الفجرة ..........أم الشباب الجالس أمام الشبكة العنكبوتية
بلغتهم المبتذلة الضعيفة الواهية ((سيس)).............أم المتكالبين على الدنيا ..........أم الضائعين وسط ركام الفجر والمخدرات بلا هدف ولا غاية ولا أمل ............أم رب الأسرة الذي يجلس وبجوارة الزوجة وعن اليمين البنين وعن الشمال البنات وأمامهم جهاز مريب مخيف يسمى التلفاز ((المفسديون))يشاهدون جميعا فليما لإحى الساقطات والساقطين وتملأ البشاشة وجهه وفلذة كبدة يضيعون أمامه وهو فرح فخور فلا حبذا به من رب بيت ((وكل راع مسؤول عن رعيته ))وبئس الرجل هو ........قلوبٌ أصبحت أشد من الحجارة وإنّ من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار
....أين القلوب !!!ماتت!!! ....لاعب كرة ..ممثل ....مشهور ......هؤلاء هم الشباب الضائع ...............................نحن غثاء كغثاء السيل ولكن غلب علينا الوهن (( الموت ))
وأحسن ما قيل *********************
إن لله عباداً فطنا
طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا
أنها ليست لحي وطنا
جعلوها لجة واتخذوا
صالح الأعمال فيها سفنا
إن لله عباداً فطنا
طلقوا الدنيا وخافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا
أنها ليست لحي وطنا
جعلوها لجة واتخذوا
صالح الأعمال فيها سفنا
ورحم الامام ** زين العابدين _رحمه الله _ قال واصفا خروج الروح
أخي اقرأ وتخيل .....آه......آه...........وادنياه ...........
وقد أتوا بطبيب كي يُعالجني .... ولم أرَ الطبّ هذا اليوم ينفعني
واشتد نزعي وصار الموت يجذبها .... من كل عِرقٍ بلا رفقٍ ولا هونٍِ
واستخرج الروح مني في تغرغرها .... وصار ريقي مريرا حين غرغرني
وقام من كان حِبَّ الناس في عجَلٍ .... نحو المغسّل يأتيني يُغسّلني
وقال يا قوم نبغي غاسلا حذِقا .... حرّا أديبا عارفا فطِنٍِ
فجاءني رجلٌ منهم فجرَّدني .... من الثياب و أعراني و أفردني
وأودعوني على الألواح منطرِحا .... وصار فوقي خرير الماء ينظفني
وأسكبَ الماءَ من فوقي وغسَّلني .... غَسْلا ثلاثا ونادى القوم بالكفنٍِ
وألبسوني ثيابا لا كِمام لها .... وصار زادي حنوطي حين حنَّطني
وأخرجوني من الدنيا فوا أسفا .... على رحيلي بلا زادٍ يُبلغني
وحمَّلوني على الأكتاف أربعةٌ .... من الرجال وخلفي منْ يشيعني
وقدَّموني إلى المحراب وانصرفوا .... خلف الإمام فصلى ثم ودّعني
صلّوا عليَّ صلاةً لا ركوع لها .... ولا سجود لعلّ اللهَ يرحمني
وكشَّف الثوب عن وجهي لينظرني .... وأسبل الدمع من عينيه أغرقني
فقام مُحترماً بالعزم مُشتملاً .... وصفف اللبْن من فوقي وفارقني
وقال هُلّوا عليه التّربَ واغتنموا .... حُسن الثواب من الرحمن ذي المننٍ
في ظلمة القبر لا أمٌ هناك ولا .... أبٌ شفيق ولا أخٌ يُؤنسني
وهالني صورةٌ في العين إذ نظرت .... من هول مطلع ما قد كان أدهشني
من منكر ونكير ما أقول لهم .... قد هالني أمرهم جداً فأفزعني
وأقعدوني وجدّوا في سؤالهمُ .... ما لي سواك إلهي منْ يُخلّصني
فامنن عليَّ بعفوٍ منك يا أملي .... فإنني موثقٌ بالذنب مرتَهَنِ
فلا تغرنك الدنيا وزينتها .... وانظر إلى فعلها في الأهل والوطنٍ
وانظر إلى من حوى الدنيا بأجمعها .... هل راح منها بغير الحنط والكفن
خذ القناعة من دنياك وارضَ بها .... لو لم يكن لك إلا راحة البدنٍ
يا نفسُ كفّي عن العصيان واكتسبي .... فعلا جميلا لعلّ الله يرحمني
يانفسُ ويحكِ توبي واعملي حسناً .... عسى تُجازين بعد الموت بالحسنِ
ثم الصلاةُ على المختار سيّدنا .... ما وضأ البرقُ في شام وفي يمنٍ
والحمد لله مُمسينا ومُصبحنا .... بالخير والعفو والإحسان والمننٍ
سلام ..... سلام
إبراهيم المصري- المساهمات : 70
تاريخ التسجيل : 09/05/2010
رد: حياتنا في هذه القصـــــــة
فعلا قصة مؤثرة للغاية
تحياتى لحضرتك على هذا الطرح الرائع
وتحية خاصة للاستاذ ابراهيم
تحياتى مرة اخرى
دمتم بخير مادامت السنتكم عامرة بالذكر
تحياتى لحضرتك على هذا الطرح الرائع
وتحية خاصة للاستاذ ابراهيم
تحياتى مرة اخرى
دمتم بخير مادامت السنتكم عامرة بالذكر
الغربة- المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 26/05/2010
رد: حياتنا في هذه القصـــــــة
شكرا جزيلا الموضوع جميل جدا
أتمنى الكل يستفيد منه
WITH
THE SMART
The smart- المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 20/05/2010
العمر : 26
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى